تراجعت الأسهم الأمريكية بعد تحذيرات رئيس الفيدرالي جيروم باول من أن الحرب التجارية قد تقوض أهداف التوظيف واستقرار الأسعار، بحسب "بلومبرغ". تراجع مؤشر "SP 500" بنسبة 2.2%. تكبد قطاع التكنولوجيا أكبر الخسائر مع هبوط "ناسداك" 3%. خسر "داو جونز" 1.7%. ارتفعت الأصول الآمنة مثل سندات الخزانة والذهب.

أشعلت تحذيرات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن التوترات التجارية قد تُقوّض أهداف البنك المتعلقة بالتوظيف واستقرار الأسعار، موجة جديدة من التقلبات في "وول ستريت" يوم الخميس، حيث عادت مؤشرات الأسهم الأميركية إلى الهبوط الحاد، بينما ارتفعت الأصول الآمنة مثل سندات الخزانة والذهب.

وبعد يومين من الهدوء النسبي، عادت الضغوط إلى الأسواق مع إشارة باول إلى تبنّي سياسة "الترقب وانتظار البيانات" تجاه حملة الرسوم التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما بدد الآمال بتدخل سريع من الفيدرالي لطمأنة المستثمرين. وتعمقت الخسائر التي بدأت في وقت سابق من الجلسة، عقب إعلان شركتين كبيرتين في قطاع أشباه الموصلات عن نتائج مخيبة ترتبط بالحرب التجارية العالمية.

وعندما سُئل باول خلال مشاركته في "النادي الاقتصادي في شيكاغو" إن كان يرى سيناريو يتدخل من خلاله الفيدرالي لتهدئة الأسواق، أجاب: "لا"، مضيفاً أن هناك الكثير من الأسئلة التي لم تُحسم بعد بشأن تداعيات سياسات ترمب. وتابع: "لا نعلم ذلك بعد، وحتى نعلم، لا يمكننا اتخاذ قرارات مدروسة".

تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 2.2%، في حين تكبّد قطاع التكنولوجيا أكبر الخسائر مع هبوط مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 3% بعد فرض البيت الأبيض قيوداً جديدة على صادرات شركة "إنفيديا" من الرقائق إلى الصين. وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 5 نقاط أساس إلى 4.28%.

سوق العمل "في مكان جيد"

رغم ذلك، شدّد باول على أن سوق العمل لا تزال "في مكان جيد جداً"، حيث يتراجع العرض والطلب على الوظائف معاً، مشيراً إلى أنه يتوقع استمرار هذه الظروف.

قال آدم فيليبس، المدير الإداري للاستثمار في شركة "إيه بي ويلث أدفايزورز" (EP Wealth Advisors): "كان كثيرون يظنون أن الاحتياطي الفيدرالي سيُعطي الأولوية لشق التوظيف من التفويض المزدوج إذا اضطر للاختيار، لكنه أشار إلى أن استقرار الأسعار ضروري للحفاظ على سوق عمل قوية".

وأضاف: "إذا كنت تنتظر تدخلاً من الفيدرالي لدعم السوق، فعليك خفض سقف توقعاتك طالما ظلت الضغوط التضخمية مرتفعة. لا تتوقع دعماً قريباً من السياسة النقدية".

أما مايكل بيلي، مدير الأبحاث في "أف بي بي كابيتال بارترز" (FBB Capital Partners)، فقال إن "باول ألقى بالأسهم تحت عجلات الحافلة"، مضيفاً: "هذه السنة كانت مليئة بالخيبات، بدءاً من الرسوم المخيبة، والآن الفيدرالي يتخلى عن المستثمرين. باول تجاهل السوق في وقت غير مناسب، وسط صدمة تشهدها أسهم شركات أشباه الموصلات التي تضرب المعنويات عالمياً".

في وقت سابق، أعربت بيث هامّاك، رئيسة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 14 دقيقة
قناة العربية - الأسواق منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة