تشهد الجامعات الكندية ارتفاعاً غير مسبوق في طلبات الالتحاق من الطلاب المقيمين في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة رويترز، إذ أصبحت كندا وجهة أكاديمية جذابة للعديد من الطلاب الأمريكيين الذين يبحثون عن بيئة تعليمية مستقرة وداعمة.
يأتي هذا التوجه في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي شملت تقليص التمويل الفيدرالي المخصص للجامعات الأمريكية وإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الأجانب، ما أثار قلقاً واسعاً بين الطلاب ودفعهم لاستكشاف خيارات بديلة خارج الحدود الأمريكية.
وجمدت إدارة ترمب مئات الملايين من الدولارات المخصصة كتمويل فيدرالي للجامعات الأمريكية، مطالبةً بإحداث تغييرات سياسية في هذه المؤسسات. وبررت الإدارة هذا القرار بفشل الجامعات في مكافحة ما وصفته بـ«معاداة السامية» في الحرم الجامعي.
هذا التقليص أثر سلباً على جودة التعليم والبحث العلمي، خصوصاً في الجامعات التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الحكومي، ما دفع العديد من الطلاب إلى البحث عن بدائل أكثر استقراراً.
في سياق متصل، ألغت الإدارة الأمريكية تأشيرات أكثر من 600 طالب دولي، معظمهم شاركوا في مظاهرات مؤيدة لفلسطين أو عبروا عن مواقف سياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفادت تقارير وكالة رويترز أن أكثر من 100 جامعة وكلية أمريكية أبلغت عن حالات إلغاء تأشيرات، ما غير الوضع القانوني للطلاب الدوليين وأجبر بعضهم على مغادرة البلاد.
هذه الإجراءات أثارت انتقادات حادة من منظمات أكاديمية مثل مجلس التعليم الأمريكي ACE ومنظمة فاير FIRE للدفاع عن حرية التعبير، التي وصفت الإجراءات بأنها تهدف إلى «تكميم الأصوات» وتقويض حرية النقاش.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
