في زحام المسؤوليات الكبرى، حيث تنشغل العقول بالتحديات الدينية والاجتماعية، وتثقل الكتفين قضايا الأمة، يبقى للقلوب النبيلة مساحتها الرحبة لتغرس بذور الخير في التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق الحقيقي.
قصة لا تشبه سواها، بدأت ككثير من القصص التي تمر على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث يعمل فريق من العلماء والدعاة على إصلاح ذات البين بين الأزواج، والسعي إلى لمّ شمل الأسر المهددة بالتفكك. وفي إحدى هذه الحالات، نجح المركز بعد جهد طويل في إعادة التفاهم بين زوج وزوجته، واتفق الطرفان على العودة إلى عش الزوجية برضى ومحبة. غير أن الطريق إلى السلام لم يكن مفروشًا بالورود، إذ اصطدمت فرحة الصلح بعقبة مفاجئة: الأب رفض عودة ابنته إلى بيت زوجها، رغم رضاها الكامل واستعدادها للعودة.
كان من الممكن أن يُغلَق الملف عند هذا الحد، ويُترك الزوجان في مهب الريح، لكن في أروقة الأزهر، حيث لا تُقاس القضايا بأهميتها الظاهرة، بل بأثرها الإنساني، حدث ما لم يكن متوقعًا.
يوم الجمعة، في الوقت الذي ينشغل فيه الناس بالراحة والعبادة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
