أحدث المدرب البرتغالي باولو سيرجيو، نقلة نوعية في فريق الأخدود، فارتفع معدل الفريق من تحقيق 0.72 إلى 1.60 نقطة للمباراة.

وتمثل تلك القفزة خلال الجولات الخمس التي أشرف فيها سيرجيو على الأخدود، أكبر فارق إيجابي لفرق الدوري بعد فريقي الوحدة والشباب (عن الفترة نفسها).

ولم تكن المواجهات الأولى سهلة على الإطلاق للمدرب البرتغالي في مهمته لإنقاذ الفريق من تراجع النتائج دون الحد الأدنى المقبول، فكانت مواجهته الأولى مع متصدر المنافسة فريق الاتحاد، وواجه باولو سيرجيو في بداية مشواره مع الأخدود اختبارات صعبة مثل مواجهة الأهلي بطل الدوري 2016، ولم يخسر من قطبي جدة.

وحصلت 7 فرق على معدلات نقطية أفضل في الجولات الخمس الأخيرة عن الجولات الـ 22 الأولى قبل دخول المدرب باولو سيرجيو مضمار التنافس في الدوري.

ويحقق الوحدة بقيادة الأوروغوياني دانيال كارينيو أفضل تطور بتحقيق 10 نقاط في 5 جولات بعدما جمع 13 نقطة فقط في 22 جولة.

وحقق الشباب أكبر عدد من النقاط في الجولات الخمس الأخيرة بحصده 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل، لكنه يأتي خلف الوحدة في فارق المعدل، لأنه كان يجمع 63ر1 نقطة في كل مباراة، وأصبح يحقق 60ر2 نقطة في المباراة.

وجاء الأخدود ثالثا بقفزته الهائلة مع باولو سيرجيو الذي كسب أكثر من نصف النقاط المتاحة أمامه حتى قبل الجولة الـ 28 (8 من 15)، بعدما عجز الفريق عن جمع أكثر من 24 نقطة من الـ 66 المتاحة قبل وصول البرتغالي سيرجيو.

وحقق باولو سيرجيو في مباراته مع الأهلي ضمن الجولة 25، مالم يتحقق في 242 مباراة أخرى، حتى نهاية الجولة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة