ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، مدفوعة بمخاوف من تراجع الإمدادات العالمية بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف مستوردين صينيين للنفط الإيراني.
وصعد خام برنت 0.49% بمقدار 0.32 دولار ليستقر عند 66.17 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.62% أو 0.45 دولار ليصل إلى 62.90 دولار للبرميل.
توتر أميركي/ إيراني
وتأتي هذه التطورات بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة شملت مصفاة صينية مستقلة، في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، وسط استئناف المحادثات النووية مع طهران هذا الشهر.
وكانت محادثات رفيعة المستوى بين إيران والولايات المتحدة قد انطلقت في سلطنة عُمان منذ أيام، بشأن برنامج طهران النووي الذي يشهد تقدمًا ملحوظًا، في خطوة تأتي في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات عسكرية في حال فشلت المحادثات.
وفي المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، وذلك قبل الجولة المقبلة من المفاوضات المقررة السبت في روما.
خطط أوبك
وفي تطور داعم للأسعار، قالت منظمة أوبك إنها تلقت خططًا من العراق وكازاخستان ودول أخرى لتعويض الإنتاج الزائد عن الحصص المقررة عبر خفض الإمدادات في الفترة المقبلة.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك قد خفّضت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال عام 2025، تحت تأثير بيانات الربع الأول من العام والرسوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
