يعكس انعقاد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض يومي 13-14 أبريل 2025، تحت شعار ما وراء الاستعداد للمستقبل ، الأهمية التي توليها المملكة لتطوير القدرات البشرية، والتأكيد على أهمية الاستثمار في الإنسان وتمكينه لمواجهة تحديات المستقبل.

وتعد هذه المبادرة إحدى المبادرات والبرامج العديد التي تطلقها المملكة لتطوير قدرات المواطنين ورفع كفاءتهم وتأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة للمنافسة على وظائف المستقبل.

تنمية الموارد البشرية

ولم يكن الاهتمام بتنمية الموارد البشرية، وليد اللحظة أو مرتبط ببرامج الرؤية، بل كانت المملكة سباقة في هذا الأمر حيث تم تأسيس صندوق هدف قبل 25 عامًا بهدف تأهيل القوى العاملة الوطنية، وتدريبها وتشجيع القطاع الخاص على الاستعانة بالكوادر البشرية مع تقديم برامج تدريبية وحوافز مادية سواء للباحثين عن العمل أو المتعطلين عن العمل لأسباب خارجة عن إرادتهم أو للجهات التي تقوم بتوظيف المواطنين.

ومع التوسع في برامج التوطين، زادت برامج تمكين المواطنين والمواطنات لشغل الوظائف في العديد من القطاعات، كما تم إطلاق العديد من برامج تمكين المرأة على وجه الخصوص مثل برنامج دعم ضيافة الأطفال قرة الذي يقدم للمرأة العاملة 50% من تكلفة مركز الضيافة بما لا يتجاوز 1600 ريال لكل طفل من أطفالها، وبرنامج وصول الذي يهدف إلى المشاركة في تحمل عبء تكاليف النقل عن المرأة العاملة والعاملين من ذوي الإعاقة (ذكور إناث) في القطاع الخاص وغيرها من البرامج.

برنامج تنمية القدرات البشرية

في 2021 تم إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أصبح بمثابة المظلة الاستراتيجية الشاملة لتطوير قدرات المواطنين في جميع مراحل حياتهم، بدءًا من الطفولة المبكرة وحتى التعلم مدى الحياة.

ويسعى البرنامج إلى تحقيق العديد من الأهداف الطموحة من بينها تعزيز قيم الوسطية والتسامح وتعزيز قيم الإتقان والانضباط وغرس قيم العزيمة والمثابرة في نفوس أبناء الوطن وتمكين الأسرة من المشاركة في التحضير لمستقبل أبنائهم وغرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني وغيرها من الأهداف.

تحسين مخرجات التعليم

ويهدف البرنامج كذلك إلى تحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم منذ مرحلة رياض الأطفال وما بعدها حيث يستهدف البرنامج تمكين أكثر من 40% من أبناء المملكة من الالتحاق برياض الأطفال في 2025 وتحسين ترتيب المؤسسات التعليمية بحيث تنضم 6 جامعات على الأقل هذا العام إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام