أكد قانونيون ومختصون في الشأن التعليمي أن غياب الطلاب الذين يعانون من مرض الربو الموثق طبيًا عن مدارسهم خلال موجات الغبار الشديدة يُعد غيابًا بعذر مقبول نظامًا، شريطة تقديم الإثباتات الطبية اللازمة واتباع إجراءات الإبلاغ المعتمدة.وشدد المختصين على أن هذه الحالات تستوجب تعاملاً خاصًا يراعي صحة الطالب وحقه في التعليم، ولا يجب مساواتها بالغياب غير المبرر أو تطبيق أي إجراءات عقابية بحق الطالب طالما كان العذر موثقًا.**media[2558655]**مثيرات بيئيةأشار القانوني حسين فتح الله، إلى أن هذا الموقف يستند إلى الإجماع الطبي حول خطورة تعرض مرضى الربو للمثيرات البيئية كالغبار، الذي قد يؤدي إلى تفاقم حاد في حالتهم الصحية، مما يجعل بقاءهم في بيئة آمنة ضرورة صحية لا تحتمل التهاون.وأضاف أن هذا المبدأ تتفهمه اللوائح التعليمية التي تضع صحة الطالب وسلامته في مقدمة الأولويات عند تطبيق إجراءات الحضور والغياب.**media[2558654]**ملف طبي متكاملوأوضح فتح الله أن الآلية المتبعة لحفظ حق الطالب تبدأ بتزويد ولي الأمر لإدارة المدرسة بملف طبي متكامل ومحدث يثبت حالة الطالب، ويتضمن تقارير توضح التشخيص وتأثير المثيرات البيئية عليه.وذكر أنه عند حدوث موجة غبار تستدعي غياب الطالب بناءً على حالته الصحية، يتوجب على ولي الأمر إشعار المدرسة فورًا أو في أقرب فرصة ممكنة، مع تقديم ما يثبت العذر الطبي لاحقًا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية