أبوظبي في 17 أبريل/وام/ تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تنطلق أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد بدورته الثالثة بعد غد ويستمر أربعة أيام بمركز أبوظبي للطاقة بتنظيم مشترك بين المؤسسة وشركة (أدنوك)، ومركز لوتس هوليستك – أبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية.يأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع شهر التوحد العالمي، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بريادة الجهود الإنسانية والعلمية لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز جودة حياتهم ويعد استكمالاً للنجاحات المتواصلة في مجالات رعاية وتأهيل تلك الفئات، خاصة المصابين بالتوحد.وتعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ضمن استراتيجيتها الطموحة على تعظيم الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، من خلال توفير منصة عالمية للخبراء والمهتمين بمجال التوحد لعرض ومناقشة أحدث المستجدات.ويسلط المؤتمر الضوء على آخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية والبحوث المتخصصة في التوحد، ويشكل فرصة حقيقية للمشاركين من داخل الدولة وخارجها من خبراء وممارسين وأولياء أمور للاطلاع على أفضل التجارب والخبرات العالمية في التشخيص والعلاج والتأهيل.يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال التوحد، وتسليط الضوء على الأسباب الجينية والعصبية والبيئية للاضطراب وعرض الممارسات التربوية والعلاجية الفعالة، إضافة إلى دعم الدمج الشامل في التعليم والعمل والمجتمع وتمكين الأسر عبر الإرشاد النفسي وورش العمل التخصصية وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، ودعم التعاون الدولي والإقليمي في تطوير استراتيجيات التدخل.و قال سعادة عبد الله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا إن تنظيم المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان يؤكد حرص المؤسسة على مواصلة جهودها في تعزيز الوعي المجتمعي، وتمكين أصحاب الهمم لاسيما فئة المصابين باضطراب طيف التوحد، استنادا إلى توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة نحو بناء مجتمع أكثر شمولاً وتماسكاً.وأكد سعادته أن الابتكار في أساليب الرعاية والتأهيل يفتح آفاقا جديدة لتحسين جودة حياة أصحاب الهمم وأسرهم وقال إنه من خلال هذا الحدث العالمي، نؤكد التزامنا بمواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا إقليميا للتميز في دعم قضايا أصحاب الهمم لاسيما في مجال التوحد، بروح من التعاون والتكامل مع شركائنا المحليين والدوليين.وأضاف سعادته أن العلم يعد أحد أهم أدوات التمكين ومن خلال هذا المؤتمر نواصل التزامنا بدعم البحث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات
