وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك الأربعاء (16 أبريل/ نيسان): "من الصعب جدّا الوصول إلى الأشخاص الأكثر حاجة للمساعدة. فالعاصمة بور أو برنس باتت تحت سيطرة العصابات بنسبة 85%، ولا يمكن للناس الدخول أو الخروج من المدينة بأمان عبر الطرق البرية، حتى العاملون في المجال الإنساني والدبلوماسيون يواجهون خطراً كبيراً".
وأضافت المسؤولة الأممية أن السبيل الوحيد للدخول هو عبر مدينة "كاب هايتيان" شمال البلاد، ومن ثم يتم استخدام طائرات الهليكوبتر، والتي لا تعمل بانتظام ولا يمكن الاعتماد عليها دائمًا، ما يجعل وصول المساعدات أمرًا بالغ الصعوبة.
ونتيجةً لسيطرة العصابات على مساحات شاسعة من عاصمة هايتي، اضطرت آلاف العائلات إلى الفرار مرارًا وتكرارًا، مما حرم هؤلاء من المأوى والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وأشارت بوب إلى أنها زارت بعض مواقع الإيواء وقالت: "رأيت بأم عيني آلاف النازحين مكدّسين فوق بعضهم البعض في أماكن ضيقة جدًا، في ظروف غير إنسانية على الإطلاق".
ومما يزيد الوضع سوءًا، أن أكثر من 200 ألف مهاجر هايتي أُعيدوا إلى البلاد من دول مجاورة العام الماضي، مما فاقم الضغوط على البنية التحتية والخدمات الأساسية المنهارة أصلًا.
أزمة تمويل تهدد بوقف برامج الإغاثة
وأضافت بوب: "على غرار بقية وكالات الأمم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
