إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟ دُقّت نواقيس الخطر في غزة مجدداً مع تحذيرات أممية من مجاعة محدقة، بعد أكثر من شهر ونصف من فرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على القطاع ومنعها دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الطعام والشراب والوقود والمواد الطبية، ومواصلتها القصف العنيف للمدارس والمستشفيات والبنى التحتية، بالإضافة لاستهدافها مخيمات النازحين.
وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن مخازن المواد الغذائية التابعة للوكالة أصبحت فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة"، وأن القطاع "على أعتاب مجاعة ستهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني في غزة".
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من مواجهة القطاع لـ "أشد أزمة إنسانية " منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأفاد بيان صادر الإثنين 14 نيسان/أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 آذار/مارس، مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرّح عبر منشور على أكس، الأربعاء 16 نيسان/أبريل، بأن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وأن منع هذه المساعدات يعتبر "أحد أدوات الضغط الرئيسية على حماس لمنعها من استخدامها كأداة ضغط على السكان"، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة "إقراراً علنياً بارتكاب جريمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي
