وقد أعلن زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر أنه سيوقف التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، متهماً موظفي الوكالة بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر.
تأتي تصريحات بوالييفر في سياق موقفه المتشدد تجاه القضية الفلسطينية، حيث سبق أن تعهد بترحيل الأجانب الذين "يبثون الكراهية"، مشيراً إلى أن المسيرات المؤيدة لفلسطين تمثل شكلاً من أشكال "معاداة السامية".
في المقابل، أدان زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، ذو التوجه اليساري والذي دعم سابقاً حكومة أقلية بقيادة جاستن ترودو، تصريحات بوالييفر، واصفاً إياها بأنها "مقززة" ومحرّضة. كما دافع عن الأونروا باعتبارها "المنظمة الوحيدة التي لا تزال تقدم المساعدات على الأرض."
من جهته، أكد زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني، الذي يتولى رئاسة الوزراء بعد استقالة ترودو، استمراره في تمويل الأونروا، مستنداً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
