مستشفى الأميرة بسمة الجديد في إربد.. هل يتم تشغيله بالموعد المحدد؟

أحمد التميمي إربد- يتطلع مواطنون في محافظة إربد إلى تشغيل مستشفى الأميرة بسمة الجديد في الربع الأخير من العام الحالي، وهو الموعد الذي أعلنت عنه الحكومة قبل أشهر، وذلك للتخفيف من معاناتهم في تلقي خدمات العلاج في المستشفى القديم الذي بات لا يكفي لاستيعاب العدد الكبير من المرضى والمراجعين.

وبحسب مواطنين، فإن ثمة خشية من عدم التمكن من تشغيل المستشفى في موعده كما يحصل في العديد من المشاريع، مشيرين إلى أن المستشفى القديم بات لا يتسع للمرضى، ويضطر المرضى للانتظار لحين الحصول على سرير من أجل تلقي العلاج، إضافة إلى أن العديد من المرضى يضطرون للانتظار لساعات طويلة للحصول على دور لمراجعة الطبيب.

وإزاء تلك المخاوف، قال مصدر في وزارة الصحة لـ"الغد" إنه تم استلام مشروع المستشفى الجديد من وزارة الأشغال بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية واستكمال ربط المستشفى بالتيار الكهربائي، مشددا على أنه يتم حاليا رفد المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية تمهيدا لافتتاحه بالموعد المقرر قبل نهاية العام الحالي.

وأكد هؤلاء المواطنون أن توجه الحكومة لتخصيص جزء من المستشفى لعلاج مرضى السرطان في محافظة إربد، سيخفف من معاناة المرضى في تلقيهم العلاج في مستشفيات العاصمة عمان، لافتين في الوقت ذاته، إلى أن مئات المرضى المصابين بالسرطان يذهبون بشكل دوري إلى العاصمة من أجل تلقي العلاج.

المستشفى القديم يفتقر لاختصاصات طبية

وقال المواطن أحمد الطعاني "إن نسبة الإشغال في المستشفى القديم على مدار العام تزيد على 100 %، مما يضع حياة المواطن في خطر بسبب عدم قدرته على إيجاد سرير، أو يتم تحويله إلى مستشفى بعيد عن منطقة سكنه، مما يزيد من معاناته، خصوصا بعد أن توقفت التحويلات إلى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي".

ولفت إلى "أن المستشفى القديم يفتقر للعديد من الاختصاصات الطبية كجراحة القلب والقسطرة وغيرها، ويتم تحويل المرضى إلى مستشفيي البشير والأمير حمزة في عمان، مما يثقل من كاهل المرضى وذويهم في الذهاب إلى عمان".

وأكد الطعاني "أن تجهيز المستشفى الجديد بجميع الاختصاصات الطبية ورفده بالأطباء سيخفف من معاناة المرضى، إضافة إلى أن المستشفى الجديد سيضم أسرة تستوعب العدد الكبير من المرضى، خصوصا أن مستشفى الأميرة بسمة يعد الرئيس في المحافظة ويستقبل المرضى من جميع مناطق المحافظة".

وتوجد في محافظة إربد 8 مستشفيات حكومية موزعة في جميع الألوية (الأميرة بسمة، الأميرة رحمة، الأميرة بديعة، الأميرة راية، اليرموك، الرمثا، أبو عبيدة ومعاذ بن جبل)، إضافة إلى وجود أكثر من 130 مركزا صحيا شاملا وأوليا وفرعيا تقدم خدماتها لزهاء مليوني نسمة؛ عدد سكان المحافظة.

ويضطر المراجعون، خصوصا في قسم العظام، إلى الانتظار أكثر من نصف ساعة من أجل الوصول إلى الطبيب المختص، إضافة إلى الاكتظاظ أمام الصيدلية للحصول على الأدوية، حيث يضطر المراجع للاصطفاف في أكثر من مكان للمحاسبة والتسعيرة، وبعدها يقوم بالاصطفاف مرة ثانية أمام الصيدلية.

وتعاني العيادات في المستشفى من نقص في أطباء الاختصاص، لا سيما في عيادات العظام والكلى والمسالك والعيون وأمراض القلب والدم والشرايين والجهاز الهضمي وجراحة الفم والأسنان وتقويم الأسنان، إضافة إلى الحاجة لزيادة الطاقة الاستيعابية لوحدة غسيل الكلى، وأجهزة ومعدات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
خبرني منذ 18 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
قناة رؤيا منذ 57 دقيقة
رؤيا الإخباري منذ ساعة
التلفزيون الأردني منذ 11 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 7 ساعات
قناة المملكة منذ 8 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 12 ساعة