في ضربة أمنية قوية، أحبطت المخابرات الأردنية مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخلها .
وشملت القضايا المتورط بها المتهمون تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة .
تهديد مباشر
وعن تبعات القضية وإحباط المخطط الإرهابي، يقول حسام الحداد، الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، إنه لا يمكن التعامل مع محاولة تسليح مجموعات غير نظامية داخل دولة مستقرة مثل الأردن بوصفها حوادث فردية أو مغامرات منفلتة.
ويضيف الحداد ، في حديث خاص لـ الوئام ، أن هذه المحاولات، بطبيعتها وتوقيتها، تمثل تهديدًا مباشرًا للبنية الأمنية والسياسية في المملكة، وتهدد بتحويل المشهد الداخلي إلى حالة شبيهة بالسيناريو اللبناني، حيث تتعايش الدولة مع كيانات مسلّحة خارجة عن سلطتها.
ويؤكد الباحث السياسي، أن التوازن الحساس الذي يميز الداخل الأردني والقائم على مركزية القرار الأمني والسياسي لا يحتمل دخول لاعبين جدد يمتلكون السلاح، مهما كانت شعاراتهم.
مشروع إرهابي عابر للحدود
ويشير الحداد ، إلى أن الأردن لا يواجه فقط مجموعة مسلحة، بل يواجه مشروعًا عابرًا للحدود، يحمل أبعادًا أيديولوجية وتنظيمية، وربما طموحات تتجاوز الداخل الأردني.
ومن هنا، فإن التعامل مع هذه القضية يجب أن يكون ليس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
