بعد تصاعد التوتر بين الرئيس الأميركي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي، ترامب يطالب بإقالته فورًا قبل عام تقريبًا من انتهاء ولايته، فيما يستبعد باول الخطوة لعدم قانونيتها.. فهل يجد ترامب سبيلاً للالتفاف على القانون؟ فوربس للمزيد

شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تصعيدًا حادًا، حيث دعا الرئيس إلى إقالة باول، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان لترامب سلطة على مثل هذه القرارات.

ويمثل هذا التصعيد أحدث محاولات ترامب لاختبار حدود سلطته في مواجهة الاحتياطي الفيدرالي، في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأميركي.

إصرار ترامب على الإقالة في منشور على منصة تروث سوشيال يوم الخميس، قال ترامب: "إقالة باول لا يمكن أن تأتي بسرعة كافية!"، وهو تصريح قد يشير إلى رغبة ترامب في إنهاء فترة ولاية باول التي من المقرر أن تنتهي في مايو/ أيار 2026، على الرغم من أن كلمة "إقالة" تعني نهاية غير طبيعية لمنصب باول.

وكان ترامب قد عين باول في عام 2017 ليكون رئيسًا للاحتياطي الفيدرالي، لكنه سرعان ما شعر بخيبة أمل تجاهه، حيث تم تسريب تقارير في ديسمبر/ كانون الأول 2018 عن رغبة ترامب في فصله.

التحديات القانونية لقرارات الإقالة على الرغم من تصريحاته السابقة التي نفى فيها رغبته في إقالة باول، أظهرت أفعال ترامب في ولايته الثانية تفسيرا أكثر عدوانية للسلطة التي يعتقد أنه يمتلكها في فصل المسؤولين، وهو ما يثير تساؤلات حول إمكانية إقالة باول بنفس الطريقة التي أقال بها أعضاء لجنة التجارة الفيدرالية في الشهر الماضي، إضافة إلى بعض الأعضاء في مجالس أخرى.

وفي هذا السياق، يستعرض البعض تحديات قانونية تمثلها قرارات ترامب، في ظل حكم المحكمة العليا لعام 1935، الذي ينص على أن الرئيس لا يستطيع إقالة رؤساء الوكالات الفيدرالية المستقلة بسبب اختلافات في السياسات. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة العليا هذا الصيف في الاستئناف الذي قدمه المسؤولون المقالون من لجنة التجارة الفيدرالية.

رد باول على الأوضاع الراهنة في تصريحاته في نادي الاقتصاد في شيكاغو يوم الأربعاء، قال باول إنه ليس متأكدًا من تأثير القوانين المتعلقة بفصل المسؤولين الفيدراليين على الاحتياطي الفيدرالي، لكنه شدد على أن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي مدعومة على نطاق واسع في واشنطن وفي الكونغرس، حيث تعتبر هذه الاستقلالية أمرًا بالغ الأهمية.

هل يمكن للرئيس التدخل في السياسة النقدية؟ قال ترامب عن باول في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر الخميس من البيت الأبيض: "إذا طلبت منه، فسيغادر فورًا". وأضاف: "أنا غير راضٍ عنه. لقد أبلغته بذلك، وإذا أردت أن يغادر، فسيغادر بسرعة كبيرة، صدقني".

ورغم أنه لا يوجد ما يمنع الرئيس من التعبير عن رأيه في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة