اليوم العالمي للتراث.. "القرى التاريخية" بين ماضٍ عريق وحاضر مزدهر

في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030، يبرز الاهتمام بالمواقع التراثية كركيزة مهمة من ركائز التنمية الثقافية والسياحية، وتحفل المملكة بالعديد من البلدات والقرى التاريخية، التي تعكس التوازن بين الحاضر والماضي، والطموح والموروث.ويأتي اليوم العالمي للتراث (18 أبريل) ليذكّرنا بأهمية هذه المواقع، ليس فقط كمعالم تاريخية، بل كمصادر للهوية والانتماء ومفاتيح لفهم ماضينا، وأثبتت المملكة ريادتها في صون التراث، من خلال تسجيل مواقع متعددة لدى اليونسكو، وتطوير مشاريع حماية وإحياء للمعالم الأثرية.جدة التاريخيةتحتفظ منطقة جدة التاريخية بالطابع التقليدي للعمارة، الذي يُعد مزيجًا متناغمًا بين المناخ والتقاليد الاجتماعية للسكان.كان سور جدة، الذي أُزيل عام 1947، يحتوي أبوابًا عديدة، مثل باب مكة، وباب المدينة، وباب المغاربة، وغيرها.واستُخدم حجر الكاشور الجيري المرجاني كمادة أساسية لبناء المنطقة، بالإضافة إلى الحجارة المجلوبة من الجبال القريبة من جدة.كما كانت البيوت فيها تتكون من عدة طوابق، وجرت العادة أن يكون الطابق الأرضي مخصصًا للضيوف واستقبالهم، في حين خُصصت الطوابق العلوية لأهل البيت.وتميزت تصاميم البيوت بالرواشن التي تغطي مساحات كبيرة من واجهاتها، وكانت الرواشن تزيد وتنقص في كل بيت بناءً على الحالة الاقتصادية لأهله.وظل نمط البناء التقليدي ساريًا في جدة حتى بدأ آل زينل في تشييد دارهم التي استخدم في بنائها الإسمنت والحديد المسلح.**media[2558584]**قرية الخبراء التراثيةتُعد البلدة التراثية في الخبراء، أحد أهم المواقع التراثية على مستوى محافظة رياض الخبراء ومنطقة القصيم بشكل عام.كانت الخبراء بلدة رئيسة في شمال بلاد القصيم، ومنطقة زراعية مهمة، إذ يعمل غالبية سكانها بالزراعة ورعي الإبل.ومن أشهر محاصيلها التمر والفاكهة، والحبوب، وتُروى هذه المزروعات من آبار سطحية يبلغ متوسط عمقها 50 قدمًا عُرفت باسم "الخبراء".قرية القصار"القصار" قرية تراثية بُنيت من الحجارة وجريد النخل، وهي تقع في جزر فرسان جنوب المملكة العربية السعودية، وتُعد أكبر واحة نخل في مجموعة الجزر.تُعد قرية القصار منتجعًا صيفيًا لأهل فرسان، إذ كان الأهالي ينتقلون إليها على ظهور الجمال، ليقضوا فيها 3 أشهر بعد موسم صيد الحريد في أواخر شهر أبريل، ليبدأ حينها موسم يدعى "العاصف"، وهي ريح شماليّة صيفية.كما تمتاز القرية أيضًا بوفرة المياه الجوفية والعذبة، وتتكون من عدد من الحارات، كل حارة تحتوي على عدد من المنازل الحجرية، وكانت مساحة البيوت لا تتجاوز 5*4 أمتار مربعة.**media[2558583]**وفي المجمل تضم القرية نحو 400 بيت بُنيت جدرانها من الحجارة، في حين أن الأسقف استُخدمت في بنائها جذوع النخيل وجريدها، أو شجر الدوم، أو عيدان المض، وتوضع فوقها الخبان، وهي كتل من الطحالب البحرية، ثم يوضع التراب فوقها، وكل ذلك بهدف تأمين المنازل من مياه الأمطار.أشيقر التراثيةتقع بلدة أشيقر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اليوم - السعودية

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 20 ساعة
صحيفة سبق منذ 15 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات