في مسيرة الإعلام السعودي، يبرز سليمان العيسى، لا بوصفه مذيعاً شهيراً، بل كشاهد مهني متزن عبر تقلبات المشهد، ورجل استطاع أن يقف في المسافة الفاصلة بين المواطن والمسؤول دون أن يتماهى أو ينفصل عن الواقع.
عمله في التلفزيون لم يكن منصّة لذات متعالية، بل واجهة لمخاطبة الناس بلسانهم، في برنامج (مع الناس)؛ الذي استمر 25 عاماً، لم يطرح فيه القضايا كمادة استعراض، بل كامتداد طبيعي لحياة الناس وتطلعاتهم، وهو ما أوجد لهذا البرنامج موقعاً هادئاً وثابتاً في الذاكرة الجمعية.
درس التاريخ، وقرأه على الهواء. لم يكن صوته فقط مخصصاً للأخبار والقرارات الكبرى (المراسيم)، بل كان امتداداً لزمن جميل.
وحين اختير مستشاراً في الديوان الملكي، لم تكن تلك نقلة منفصلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
