سجلت الأسهم الآسيوية مكاسب محدودة مع تبني المستثمرين نهج "الترقب والترصد" تجاه مفاوضات الرسوم الجمركية قبل اتخاذ رهانات طويلة الأجل.
وارتفع مؤشر "نيكاي 225" الياباني بنسبة 0.8%، في حين تراجعت الأسهم في البرّ الرئيسي للصين بنسبة 0.4%.
وأغلقت معظم الأسواق الأخرى في المنطقة بسبب عطلة "الجمعة العظيمة".
وعلى الجانب الآخر من المحيط، سجلت الأسهم الأمريكية خسائر أسبوعية وسط خيبة أمل من تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي استبعد تدخل البنك لدعم الأسواق. كما تراجعت سندات الخزانة الأمريكية يوم الخميس لتقلص مكاسبها الأسبوعية، وانخفض الدولار للأسبوع الثالث على التوالي.
يركز المتعاملون بشكل أكبر على تطورات المحادثات الثنائية، في مسعى لاستشراف مآلات الرسوم الجمركية. وبعدما وصف محادثاته مع اليابان بأنها حققت "تقدماً كبيراً"، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن "ثقته الكبيرة" في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. فيما لا تزال المحادثات مع الصين غامضة، بعدما أكدت بكين الأربعاء أن لديها شروطاً عدة قبل استئناف التفاوض مع الإدارة الأميركية.
مباحثات إيجابية
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير استراتيجيي السوق في شركة "سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول": "ترمب لم يُبد موقفاً سلبياً تجاه المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، كما أن المباحثات اليابانية-الأميركية التي اختُتمت أمس كانت بداية إيجابية، خصوصاً أن موضوع أسعار الصرف لم يُدرج على جدول الأعمال".
تحرك الين بشكل طفيف يوم الجمعة، بعدما تراجع في الجلسة السابقة إثر تصريحات كبير المفاوضين اليابانيين بأن مسألة العملات لم تُطرح خلال الاجتماع الثنائي، ما بدّد المخاوف من احتمال أن تطالب واشنطن بإضعاف العملة اليابانية ضمن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
