يعيش النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم نادي الاتحاد السعودي، فترة صعبة على صعيد التهديف، حيث تشير الأرقام إلى تراجع ملحوظ في معدله التهديفي خلال الفترة الماضية.
ففي آخر 8 مباريات خاضها بقميص "العميد"، تمكن بنزيما من تسجيل هدف وحيد فقط، جاء في شباك الأهلي في مباراة الديربي، وهو معدل لا يتناسب إطلاقاً مع مكانة بنزيما كأحد أفضل الهدافين في العالم على مدار السنوات الماضية والذي اعتاد على زيارة الشباك باستمرار في مسيرته الحافلة.
هذا التراجع في الفاعلية التهديفية يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء فقدان "الحكومة" لبريقه التهديفي في الوقت الذي كان ينتظر منه الكثير لقيادة هجوم الاتحاد.
تراجع المعدل التهديفي.. أسباب محتملة
بينما يظل بنزيما يقدم مستويات جيدة في بعض المباريات ويساهم في اللعب الجماعي وخلق الفرص لزملائه، إلا أن غلته من الأهداف باتت شحيحة بشكل لافت، بمعدل هدف واحد فقط في حوالي 715 دقيقة لعب.
هذا الوضع يختلف عن بدايته مع الفريق، حيث كان له تأثير تهديفي أكبر، وتناغم أوضح مع خط المقدمة.
كما أن التغييرات التي شهدها الفريق قد يكون له دور في عدم استقرار الأداء العام وعدم وصول الكرة لبنزيما في المواقع المناسبة للتهديف بالوتيرة التي يحتاجها، أو ربما فقد اللاعب جزءاً من الحماس الأولي الذي صاحَبَ قدومه والصفقات الكبرى التي أبرمها النادي بداية الموسم.
تألق رونالدو يفرض نفسه
بالإضافة إلى العوامل الداخلية المتعلقة بالفريق وحالة اللاعب نفسه، لا يمكن إغفال عامل المنافسة الشرسة في الدوري وتألق بعض النجوم الآخرين.
وفي مقدمة هؤلاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يقدم مستويات استثنائية مع النصر، ويتصدر قائمة هدافي الدوري بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه.
هذا التألق اللافت لرونالدو، وارتفاع معدله التهديفي بشكل صاروخي، ربما أثّرا بشكل غير مباشر على بنزيما.
كان بنزيما قبل فترة قريباً من صدارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت

