يحوّل مستثمرون صينيون استثماراتهم بعيدا عن سندات الخزانة الأميركية لصالح الديون الأوروبية، حيث غذّت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب نزوحًا من الأصول الأميركية، وفقًا ل "دويتشه بنك". زاد اهتمامهم بأسواق أخرى، لا سيما في أوروبا بالإضافة إلى إجراء بعض عمليات التنويع في المحافظ بعيدًا عن الدولار. السندات الأوروبية عالية الجودة، وسندات الحكومة اليابانية، والذهب من المرجح أن تكون خياراتٍ محتملةً للمستثمرين كبدائل لسندات الخزانة الأميركية بحسب بلومبرغ. برزت مكانة الصين، كثاني أكبر حائز أجنبي لسندات الخزانة الأميركية، في الأسابيع الأخيرة، مع نقاش المحللين حول دورها في الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها سوق السندات. نفى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت التكهنات بأن الدول الأجنبية تتخلص من حيازاتها من سندات الخزانة