أعلن "الحوثيون" عن ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على الميناء النفطي في اليمن إلى 58 قتيلًا. وبالفعل، وبعد سقوط عشرات القتلى بقصف أميركي على اليمن، تدور التساؤلات في الساعات الماضية حول غارات ميناء رأس عيسى التي استهدفت مواقع لجماعة "الحوثي" المتمرّدة.
وشنّ الجيش الأميركي غارات جوية موسعة على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة اليمنية، وهو منشأة خاضعة لسيطرة "الحوثيين"، ما أسفرت عن مقتل 58 شخصًا حتى هذه الساعة، وإصابة أكثر من 100 آخرين، ووفقًا لوسائل إعلام "حوثية".
غارات ميناء رأس عيسى وفي سياق متصل، أكدت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أنها نفّذت الغارات الجوية على ميناء رأس عيسى في الحديدة، مشيرةً إلى أن الهدف كان تعطيل إمدادات الوقود ومصادر الإيرادات التابعة لـ"الحوثيين"، والتي يُزعم أنها تُستخدم لتمويل أنشطة الجماعة العسكرية.
وقالت القيادة المركزية في بيان إن القوات الأميركية اتخذت إجراءات للقضاء على مصدر الوقود هذا للإرهابيين "الحوثيين" وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 أعوام.
وأضافت أن الضربة لم تكن تهدف إلى الإضرار بالشعب اليمني الذي يريد "بحق التخلص من نير إخضاع "الحوثيين" والعيش بسلام.
ويُعد ميناء رأس عيسى جزءًا أساسيًا من البنية التحتية النفطية في اليمن، حيث يمثل المحطة النهائية لخط أنابيب النفط مأرب-رأس عيسى. ويمتد هذا الخط، الذي يبلغ طوله حوالي 438 كلم، ويربط منطقة مأرب الغنية بالنفط بالبحر الأحمر، مما يُسهّل تصدير النفط الخام.
ومن المتوقع أن تكون لتدمير الميناء آثار كبيرة على القدرات الاقتصادية للجماعة المدعومة من إيران.
مواضيع ذات صلة (أ ف ب)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
