"الماء أبسط شيء... نحن لا نطلب رفاهية، بل حقوقنا الأساسية، كالطعام والشراب والعلاج. إلى متى سيستمر الحال هكذا؟ لقد أرهقنا"، تقول نيفين الدحلول، وتكرر النازحة من بيت لاهيا عبارتها الأخيرة تأكيدًا على سوء حالها وحال العديد من سكان القطاع.
في وقت سابق، كشف تقرير رسمي فلسطيني عن انهيار حصة الفرد من المياه بنسبة 97%، لتتراجع من [link] لترًا يوميًا قبل الحرب إلى ما بين 3-15 لترًا فقط حاليًا. وتشير البيانات إلى أن الكمية المتاحة اليوم لا تتجاوز 10-20% من إجمالي المياه التي كانت تصل القطاع قبل الحرب.
وقد تحولت أجزاء كبيرة من القطاع -خاصة في شماله وجنوبه- إلى مناطق "منكوبة" وفق توصيفات أممية، بعد أن دمرت إسرائيل عشرات الآبار وشبكات التوزيع، ما جعل الحياة شبه مستحيلة في هذه البقعة الصغيرة.
وفيما يعتمد الغزيون على محطات تحلية هشة تبرعت بها جهات عربية ودولية، إلا أنها تظل غير كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع. ولم تعد الطوابير الطويلة أمام نقاط التوزيع، ومشاهد نقل المياه في دلاء وخزانات بدائية، حالة استثنائية بل واقعًا يوميًا يُجبر السكان على تقنين كل قطرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
