في مشهد مؤثر وصادم، ودّعت الساحة الفنية المصرية واحدًا من أبرز نجومها الكوميديين، سليمان عيد، صدمة الرحيل لم تكن عادية، فالرجل الذي أضحك أجيالًا بإفيهاته التلقائية ومواقفه الطريفة، أغمض عينيه فجأة بعد أزمة صحية مفاجئة، لتتحول منصات التواصل إلى دفتر عزاء، مليء بالذكريات والحنين.
“جـ ـثة مش بتتكلم”.. آخر مشهد في حياة فنان لا يُنسى
في مفارقة درامية، جسّد الفنان الراحل آخر أدواره في فيلم “فار بـ 7 أرواح” بدور “جـ ـثة”، لكنها لم تكن مجرد جثة صامتة، بل كانت محركًا رئيسيًا لسلسلة من المشاهد الكوميدية العبثية داخل العمل. سليمان عيد، بخفة ظله المعهودة، حوّل الصمت إلى ضحك، وتحول دوره إلى واحد من أكثر عناصر الفيلم تميزًا.
تدور الكوميديا السوداء للفيلم حول جـ ـثة تظهر في أماكن غير متوقعة، مثل حقيبة آلات موسيقية أو في غرفة عروسين، مما يسبب حالة من الفوضى والذعر، ليظهر عيد بلا حوار، لكنه حاضر بقوة في كل لقطة، ليمنح المشاهد ضحكة من النوع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد
