أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إعفاء المصدّرين المحليين ومُلاك السفن التي تخدم الموانئ الأميركية في البحيرات العظمى ومنطقة الكاريبي والأقاليم التابعة للولايات المتحدة، من رسوم كان من المزمع فرضها على السفن المصنوعة في الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء صناعة بناء السفن الأميركية.
وجاء القرار في إشعار نُشر في السجل الفيدرالي من قبل مكتب الممثل التجاري الأميركي، حيث خفّف الصيغة النهائية من مقترح فبراير الماضي، الذي تضمن فرض رسوم تصل إلى 1.5 مليون دولار لكل توقف في ميناء أميركي على السفن المصنوعة في الصين. وكان المقترح الأصلي قد أثار قلقًا واسعًا في صناعة الشحن العالمية، التي تُشكّل نحو 80% من حركة التجارة حول العالم، وتشمل نقل الغذاء والأثاث والإسمنت والفحم.
:
وقد أعرب مسؤولون في القطاع عن مخاوفهم من أن تُفرض رسوم مرتفعة ومتراكمة على معظم سفن الشحن، ما قد يجعل الصادرات الأميركية أقل تنافسية ويحمّل المستهلك الأميركي تكاليف إضافية تُقدَّر بنحو 30 مليار دولار سنويًا.
وقال الممثل التجاري الأميركي، جيميسون غرير، في بيان: "السفن وصناعة الشحن عنصران حيويان في أمن الاقتصاد الأميركي واستمرارية تدفق التجارة. والإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب تهدف إلى تقليص الهيمنة الصينية، والتصدي لمخاطر تهدد سلسلة الإمداد الأميركية، وإرسال إشارة واضحة بضرورة الاعتماد على سفن أميركية الصنع".
ورغم التعديلات، فإن فرض الرسوم على السفن الصينية يُضيف عنصرًا جديدًا إلى التوتر المتصاعد في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، بينما يسعى ترامب للضغط على الصين للانخراط في محادثات حول التعريفات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
