أقام قسم الدراسات العامة بالكلية التقنية في القطيف، وبالتعاون مع مركز النشاط بالكلية، ورشة تدريبية للمتدربين بعنوان ”العادات الخمس للدوافير“، والتي قدّمها المدرب ياسر بوصالح.وبدأ المدرب بوصالح الورشة بتوضيح المقصود من كلمة ”الدافور“، وعرّفها بأنها كلمة تستخدم قديمًا في بعض مناطق الخليج، وتعني موقد النار، إلا أن الكلمة أصبحت بمرور الوقت تستخدم كمصطلح عامّي لوصف الطالب المجتهد، وربما لأن الطالب المجتهد ذو فكر وقّاد، ولأنه يبذل الجهد المتواصل ويسهر الليالي دون كلل كالموقد المشتعل.**media[2559484,2559486,2559485,2559483]**مقياس الدفرةوطبّق مقياس الدفرة على المتدربين والذي يتمحور حول عادات التفوق الخمس، وهو مقياس لا يحدد ذكاء المتدرب أو الطالب، وإنما يحدد مدى اكتسابه لعادات المتفوقين، مضيفًا أنه كلما كانت عادات المتفوقين حاضرة في سلوك وتفكير الطالب أو المتدرب، انعكس ذلك تلقائيًا على أدائه الدراسي ودلّ ذلك على أنه دافور أكثر.ويحتوى مقياس الدفرة على 15 سؤالًا يتم تقيميها من 1 إلى 5 درجات، وكلما حصل على نقاط أعلى، كان دافورًا بمستوى معين، حيث إن الطالب إذا حصل على درجة من 71 إلى 80 نقطة يُعتبر ”دافورًا جدًا“، وإذا حصل على 51 إلى 70 نقطة يُعتبر ”دافورًا واعدًا“، وفي حال حصل الطالب على 31 إلى 50 نقطة، يُعتبر ”دافورًا مبتدئًا“، وإذ كان تقيمه أقل من 30 نقطة يُطلق عليه بأنه ”دافور قيد الإنشاء“ ويحتاج إلى أن يراجع طريقة تعامله مع الدراسة بشكل كبير.العادات الخمس للدوافيروسلّط الضوء على العادات الخمس للدوافير، والتي تبدأ بمعرفة دور كل طالب ومتدرب تجاه نفسه كونه المسؤول الأول عن تفوقه، بصرف النظر عن أي صعوبات أو ظروف خارجية، وضرورة التركيز على دائرة التأثير والأمور التي يستطيع أن يغيّر فيها ليصبح الأفضل، وأن يستخدم لغة المسؤولية حين يخاطب نفسه، ويبتعد عن عبارات التنصل، فيما تمثلت العادة الثانية في تحديد الأهداف التي يجب على المتدرب فيها وضع هدف رئيسي لمرحلته الدراسية، ثم وضع أهداف مرحلية توصله.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
