تكدس العشرات في الأيام القليلة الماضية، من المسافرين المصريين، في صالات المطار، العديد منهم كانوا يخططون لأداء العمرة ولكن تم رفض دخولهم وإعادتهم مرة أخرى.
نعم، معهم تأشيرات سارية، ولكنهم اكتشفوا المأساة بعد حجزهم تذكرة الطيران ووصولهم إلى المطار.
ما الذي حدث؟ اتضح أن السعودية قامت بتحديث قواعد التأشيرات قبل موسم الحج بشكل هادئ ولم يخبر أحد الركاب، علماً أن السعودية تقوم بتلك الإجراءات قبل موسم الحج كل عام بهدف تنظيم دخول وخروج المسافرين ومنعاً للتكدس.
كانت وكالات السياحة تعرف بالأمر، وأيضاً شركات الطيران كانت على علم بالتغيرات، بينما ترك المعتمر عالقاً، مشوشاً، وربما مكسور القلب.
هذه القضية لا تتعلق بإلقاء اللوم على المسافرين، بل تتعلق بالأنظمة المعطلة، ونقص الشفافية، والتكلفة الحقيقية للوعود الغامضة بـ«العمرة السريعة» التي يروج لها عدد من شركات السياحة المصرية بهدف استغلال الراغبين في أداء العمرة.
وكشفت الشركة المصرية للمطارات سبب إلغاء سفر عدد من الركاب والمعتمرين إلى السعودية، ومنع دخولهم للمطارات، بعد تداول صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمئات من العالقين في مطار جدة.
وقالت الشركة إن عدم السماح لبعض المسافرين على متن رحلات شركات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
