دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا، ومنحهم موعدا يوم 5 مايو، في محاولة لجذب قطاع البحث الأمريكي المهدد بسياسات الرئيس دونالد ترامب.
وكتب الرئيس الفرنسي في حسابه على منصة "إكس": "هنا في فرنسا، البحث هو الأولوية، والابتكار ثقافة، والعلم أفق لا حدود له".
وأوضحت صحيفة "لوفيغارو" أن الرئيس الفرنسي سيجمع "مجتمع الأبحاث الكبير في الخامس من مايو، في اجتماع لا تزال تفاصيله غامضة".
وأطلقت الحكومة يوم الخميس منصة تسمى "اختر فرنسا للعلوم"، والتي وصفتها في بيان صحفي بأنها "خطوة أولى في الاستعداد للترحيب بالباحثين الدوليين".
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" أنه "منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أصبح الباحثون والجامعات في مرمى نيران حكومته ويشعرون بالخوف على مستقبلهم، ولذلك يفكر عدد متزايد من الباحثين الطموحين في مغادرة البلاد، التي كانت تعتبر حتى الآن جنة بحثية في العديد من المجالات".
وطلب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي فيليب بابتيست من الجامعات في بداية شهر مارس التفكير في سبل استيعابهم.
وفي بيان صحفي صدر يوم الخميس، قال فيليب بابتيست، إلى جانب وزيرة التعليم إليزابيث بورن والأمين العام للاستثمار برونو بونيل: "بينما يعمل السياق الدولي حاليا على تهيئة الظروف لموجة غير مسبوقة من التنقل بين الباحثين في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم
