سقط النصر السعودي، وصيف بطل نسخة الموسم الماضي من جديد في فخ الخسارة أمام القادسية بنتيجة (2 ـ1) في الجولة 28 من الدوري السعودي للمحترفين اليوم السبت، لتتضاءل آماله في العودة للمنافسة على اللقب.

وأحيت هزيمة الاتحاد أمس الخميس أمام الفتح، آمال الهلال والنصر في العودة من جديد للمنافسة على التتويج، لكن رفاق كريستيانو رونالدو، قدموا أمام القادسية واحدة من أسوأ مبارياتهم خلال الموسم الجاري وخصوصا في الأداء الدفاعي.

وأحرز بيير إيمريك أوباميانغ هدف الفوز في الدقيقة 87، ليقود القادسية لفوز ثمين 2-1 على النصر، ويجدد العهد مع الانتصارات بعد 4 مباريات متتالية دون فوز.

ووضع تركي العمار القادسية في المقدمة في الدقيقة 35 عندما تابع تسديدة أوباميانغ، قبل أن يدرك ساديو ماني التعادل للنصر في الدقيقة 84 بعد تمريرة عرضية سحرية من البرتغالي أوتافيو.

وقبل النهاية بثلاث دقائق أرسل نانديز تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء حولها المهاجم الغابوني أوباميانغ بضربة رأس إلى مرمى حارس النصر بينتو محرزا هدف الفوز القاتل.

ودون إثارة الجدل بشأن أفضلية فريق المدرب الإسباني جوزيه ميغيل، واستحقاقه الفوز، تقف 4 عوامل أساسية وراء خسارة النصر وابتعاده بشكل منطقي عن المنافسة على اللقب أو حتى الوصافة التي كان حققها الموسم الماضي.

ويورد التقرير التالي 4 أسباب لخسارة النصر أمام القادسية:

بداية بطيئة

أهدر النصر وقتا طويلا من أجل الدخول في مجريات المباراة، وبدا أن جون دوران وكريستيانو رونالدو ليسا في أفضل جاهزيتهما، خلافا للسنغالي ساديو ماني الذي كان نقطة الضوء الوحيدة في تشكيلة النصر، وبدرجة أقل البرتغالي أوتافيو.

وخلال النصف ساعة الأولى من المباراة، لم يهدّد لاعبو النصر دفاعات القادسية ولو في مناسبة واحدة، وذلك بسبب غياب الجاهزية على أبرز مفاتيح اللعب بجانب الخوف المبالغ فيه من ثنائي هجوم المنافس: كينونيس وأوباميانغ.

وسط ذلك المشهد، بدا المدرب ستيفانو بيولي متحفظا في استعمال أسلحته في الهجوم والوسط، ولاح دفاع النصر متأخرا مما ساهم في اعتماد القادسية على سلاح الضغط العالي، بدليل أن ناتشو مثلا، لاعب محور الدفاع بدا أقرب إلى دائرة منتصف الملعب منه إلى مرمى فريقه.

استمرار.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت