يعقد صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي اجتماعات الربيع للعام 2025 الأسبوع المقبل في العاصمة الأميركية واشنطن، والتي تستمر خلال الفترة من الاثنين 21 أبريل/ نيسان، وحتى السبت 26 أبريل.
وتأتي اجتماعات هذا العام في ظل ربيع ساخن مع تصاعد التوترات التجارية بين الدول والكيانات العملاقة اقتصادياً، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ثاني أيام هذا الشهر، فرض رسوم جمركية على العديد من الدول مما يهدد توقعات الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية، وينعكس على العديد من الاقتصادات بشكل متباين.
ويعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعات الربيع في أبريل/ نيسان، والاجتماعات السنوية في أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وتشهد حضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، والتنمية، والمسؤولين التنفيذيين من القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين.
وتناقش تلك الاجتماعات أوضاع الاقتصاد العالمي والقضايا ذات الاهتمام الدولي، كآفاق النمو والاستقرار المالي والحد من الفقر. وتعد هذه الاجتماعات الوحيدة من نوعها على مستوى العالم، والتي تتيح منبراً من أجل النقاش حول صنع السياسات الاقتصادية.
وفي العادة، يشارك أكثر من 10 آلاف شخص في الاجتماعات السنوية واجتماعات الربيع عبر الحضور الشخصي، بالإضافة إلى المزيد من الحضور عبر الإنترنت. ويضم المشاركون المحافظين ومناوبيهم في صندوق النقد والبنك الدولي، إلى جانب أعضاء الوفود، والمراقبين من المنظمات الحكومية الدولية، ومن بينها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة التجارة العالمية، وممثلين للمؤسسات والكيانات المالية، مثل مجلس الاستقرار المالي.
:
أبرز الموضوعات التي تناقشها اجتماعات الربيع 2025
بحسب جداول الفعاليات المنشورة على موقعي الصندوق والبنك، تتضمن أبرز الموضوعات التي ستناقشها اجتماعات الربيع: اتجاهات الذكاء الاصطناعي وتداعياته على الاستقرار المالي، والمخاطر على الدين العام، ونقاط ضعف قطاع الشركات في عالم معدلات الفائدة المرتفعة، إلى جانب تعبئة الإيرادات في الأمد المتوسط، وتحفيز الاستثمارات المناخية، ودور ترتيبات صندوق النقد الدولي في استعادة الوصول إلى أسواق رأس المال الدولية.
ومن بين تلك الموضوعات أيضاً الوظائف الطريق إلى الرخاء، والآثار العالمية لشيخوخة السكان، والسياسة النقدية والاستقرار المالي في أوقات التضخم، والترميز والنظام المالي، والنمو والمرونة في الاقتصاد العالمي، وفرص وتحديات خلق فرص العمل في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
