إعلام إيراني: عراقجي يوقف التفاوض مؤقتاً لاعتراض على الطرح الأميركي

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أو وزير الخارجية عباس عراقجي «أوقف المفاوضات لمدة 15 دقيقة بسبب طرح الطرف الأميركي لقضايا غير نووية، وأعلن أن استئناف المحادثات مشروط بالتركيز على القضايا النووية فقط».

وجاء ذلك بعد نحو ساعة، من إعلان مسؤولين من كلا الجانبين الأميركي والإيراني بدء الجولة الثانية من المحادثات بين المعبوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والوفد الإيراني برئاسة عراقجي. بشأن البرنامج النووي الإيراني بدأت يوم السبت في روما.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي للتلفزيون الرسمي «إن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بدأت حوالي الساعة 12 بتوقيت روما، في مقر إقامة السفير العماني، بحضور وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.»

وأشار إلى لقاء عراقجي ونظيره الإيطالي أنطونيو تاياني قائلاً إن «إيطاليا إعربت عن تقديرها لهذه الفرصة، كما عبّر الجانب الإيطالي عن امتنانه لاستضافتها».

وأوضح أن «سير إجراءات المفاوضات مماثل للجولة الأولى، حيث يجلس الوفدان في قاعتين منفصلتين ويتنقل وزير الخارجية العُماني بين الوفدين، وقبل بدء المفاوضات، أجرينا محادثات مع الوزير العُماني. تُدار المفاوضات بالكامل من قبل عُمان كما كان الحال في الجولة السابقة».

وقال بقائي: «على وسائل الإعلام عدم الترويج للأخبار الزائفة بشأن المفاوضات، ومتابعة الأخبار الدقيقة عبر وزارة الخارجية».

وأضاف: «الأخبار الكاذبة جزء من محاولات خلق التشويش حول المفاوضات. تركيزنا ينصب على تحقيق مصالح إيران دون الالتفات إلى هذه الجوانب الهامشية».

وفي وقت سابق، أوضح مسؤول أميركي، فضّل عدم ذكر اسمه، أن المحادثات تجري في السفارة العُمانية بحي كاميلوتشيا، حيث تتابع وسائل الإعلام الإيرانية الحدث، في حين يراقب الصحافيون من الخارج، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن وزير الخارجية عباس عراقجي وكبار مساعديه وصلوا إلى مقر المحادثات غير المباشرة في مقر السفارة العمانية بالعاصمة الإيطالية روما.

كما وصل الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى مقر المحادثات.

وأجرى عراقجي مشاورات مع نظيره العماني بدر البوسعيدي قبيل انطلاق المحادثات. وكان الوزير الإيراني قد أجرى مشاورات مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني.

وكان ويتكوف وعراقجي باشرا المحادثات بشأن ملف إيران النووي الذي يثير التوتر بين طهران وبلدان غربية، في عُمان يوم 12 أبريل (نيسان).

وقد تحدد قدرة الرجلين على إيجاد أرضية مشتركة في هذه المفاوضات عالية المخاطر مصير المحادثات. وصل كلاهما إلى مقر السفارة العمانية في حي كاميلوتشيا بروما في وقت متأخر من صباح السبت.

وتُعتبر هذه المحادثات لحظة تاريخية في سياق العداء المستمر بين البلدين منذ ثورة 1979، وأزمة رهائن السفارة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انسحب في عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، مما أدى إلى سنوات من الهجمات والمفاوضات التي فشلت في استعادة الاتفاق الذي كان قد حدّ من تخصيب إيران لليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وتكمن المخاطر في إمكانية حدوث هجوم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 20 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 23 ساعة
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 23 ساعة
قناة يورونيوز منذ 21 ساعة