يتوقع الخبراء والمختصون أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب الى تغير كبير وجذري في الاقتصاد العالمي، إلا أن السؤال الذي يهيمن على أذهان الكثيرين هو: أين ستذهب البضائع والمنتجات الصينية بعد أن تم إغلاق الباب الأميركي أمامها، وبات من المؤكد أن تصديرها الى الولايات المتحدة سيكون محدوداً، وما هي الأسواق البديلة التي ستتجه اليها هذه البضائع الصينية بعد أن فقدت أكبر سوق استهلاكي في العالم.
وبحسب تقرير نشرته مجلة "إيكونوميست" الأميركية، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها دونالد ترامب تكاد تكون حظراً على التجارة مع الصين.
ويقول التقرير إن الشركات الصينية ستتوسع في الخارج لتبحث عن رسوم جمركية أقل، كما فعل الكثيرون في الحرب التجارية الأولى لترامب، وقد يحاول بعض التجار خداع مسؤولي الجمارك الأميركيين، لكن إعادة توجيه البضائع، سواءً أكانت قانونية أم لا، من غير المرجح أن تعوّض الانخفاض الحاد في الطلب من أكبر مستورد للسلع في العالم.
ويلفت التقرير الى أن الكثير من التجار الصينيين وجدوا طرقاً للتهرب والالتفاف على القيود الأميركية "حيث قللوا من قيمة الشحنات، وأعادوا تسمية البضائع، وزوروا الأوراق، وأعادوا توجيه البضائع عبر دول ثالثة".
ويقدر بنك "غولدمان ساكس" أن الصادرات الصينية التي تبلغ قيمتها حوالي 120 مليار دولار تجاوزت التعريفات الجمركية في عام 2023.
وتقول مجلة "إيكونوميست" إن مراكز إعادة التوجيه، بما في ذلك المكسيك وفيتنام، أصبحت حذرة من الشركات الصينية التي تستخدمها للتهرب من التعريفات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
