وقبيل عيد الفصح، تجمع حشد من المؤمنين في الكنيسة العريقة، التي تعود إلى القرن الثاني عشر، والمبنية على الموقع الذي يعتقد أن يسوع المسيح صلب فيه ودفن.
وفي لحظة دينية فريدة، دخل البطريرك اليوناني الأرثوذكسي القبر المقدس، ليخرج منه حاملا شمعتين مضاءتين.
وفي دقائق معدودة، انتقلت الشعلة من يد إلى أخرى، مضيئة مئات الشموع في قبة الكنيسة، ليغلب النور على الظلام.
وتنقل هذه الشعلة لاحقا إلى المجتمعات الأرثوذكسية في مختلف دول العالم عبر رحلات جوية خاصة.
ويعتقد المسيحيون الأرثوذكس الشرقيون، أن النور يظهر بمعجزة داخل القبر المقدس، المبني في المكان التقليدي لقبر السيد المسيح، بينما يرى بعض المشككين أن هذا الحدث هو مجرد خدعة تقدم للجماهير، وهو ما يعود إلى نقاشات قديمة تعود إلى العصور الوسطى.
ورغم الجدل حول معجزة الشعلة، تبقى هذه المراسم التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1200 عام، مشهدا مذهلا يستقطب الزوار والمصلين من أنحاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
