سعود الدوسري.. ظلّ الأناقة في إشراق الغياب

في مثل هذا اليوم من شوال، قبل 10 أعوام، انطفأ في باريس ضوء الزميل العزيز سعود الدوسري، لكن شعاعه حتى اليوم لم ينحسر. أغمض عينيه بهدوء يشبه حضوره، ورحل عنا كما عاش بيننا: أنيقًا، نبيلًا، بلا ضجيج.

لم يكن مجرد وجه جميل يطل من الشاشة، بل كان إنسانًا يحمل رهافة الداخل، وحضورًا يعكس ذوقًا نادرًا، لا يُصطنع.

الدوسري، القادم من الدلم، لم يكن سهل التعريف أو التصنيف، ففي وجهه سكينة، وفي صوته اتزان، وفي حرفه لمسة شاعر لا يقول كل شيء لكنه يوصل كل شعور. من إذاعة القرآن الكريم، إلى إذاعة الرياض، ثم إلى أثير MBC FM في لندن، بدأ رحلته بتؤدة العارف أن ما يُبنى على الحضور لا يسقط بالغفلة.

كان رحمه الله، من أولئك الذين لا يحتلون الشاشة، بل يسكنونها كما يسكن الهدوء الأماكن الرحبة.

تسلل إلى القلوب لا بصخب، بل بنبرة صادقة، وبأسئلة تعرف إلى أين تتجه. عرفته في «ليلة خميس» بصحبة صديقه أحمد الحامد.

تألق في «نقطة تحول»،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة الوئام منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 14 ساعة