كشف تقرير اقتصادي، عن انخفاض ثروات 9 من أغنى 10 أشخاض في العالم خلال شهر مارس الماضي، نتيجة سياسات ترامب، فيما تراجع مارك زوكربيرغ مؤسس "فيسبوك" من المركز الثاني إلى المركز الثالث.وبحسب التقرير، خسر أغنى 10 أشخاص في العالم نحو 157 مليار دولار معاً خلال مارس، إذ انخفضت ثرواتهم بسبب تراجع الأسهم الأمريكية، وسط حالة من عدم اليقين بشأن تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب والقلق حيال ركود الاقتصاد الأمريكي.أثرياء العالمقال التقرير: إن رغم تلك الخسائر الهائلة، ما زال أغنى 10 أشخاص في العالم يمتلكون ثروة مذهلة تقدر بنحو 1.73 تريليون دولار اعتباراً من بداية شهر أبريل.وأضاف التقرير: أن إيلون ماسك لا يزال يتربع على عرش أثرياء العالم، بثروة تبلغ 340 مليار دولار، رغم تراجعها بحوالي 19 مليار دولار مما كانت عليه بمستهل مارس، نتيجة لانخفاض سعر سهم تيسلا بنسبة 11.5%.ووفقا للتقرير، شهدت عدة مناطق مثل كاليفورنيا وأوروبا تراجع حاد بمبيعات تيسلا، إذ نظّم متظاهرون اعتصامات أمام وكلاء الشركة، معربين عن غضبهم الشديد إزاء جهود ماسك الحثيثة لخفض رواتب الحكومة الفيدرالية بشكل كبير.وفي غضون ذلك، أعلنت شركة "بي واي دي" الصينية المنافسة عن خططها لبناء شبكة شحن في الصين، تستغرق خمس دقائق فقط لشحن سريع.وفي خضم المنافسة على المركز الثاني، تجاوز جيف بيزوس مارك زوكربيرغ ليستعيد مكانته السابقة. ويعزى ذلك إلى انخفاض ثروة زوكربيرغ بشكل أكبر من بيزوس.وتراجع سهم شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، والتي بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق في فبراير، بنحو 14% خلال مارس، ما أدى إلى خسارة زوكربيرغ حوالي 31 مليار دولار من ثروته، التي انخفضت إلى ما يقل قليلاً عن 200 مليار دولار لتصل إلى ما يُقدر بنحو 199.3 مليار دولار.وفي الوقت نفسه، تراجعت ثروة بيزوس بنحو 20 مليار دولار، ما جعل ثروته تزيد عن زوكربيرغ بنحو 8 مليارات دولار لتصل إلى 206.9 مليار دولار، حسب تقديرات فوربس.وعلى الجانب الآخر، كان وارن بافيت هو الوحيد من بين الأثرياء العشرة الذي ارتفعت ثروته الشهر الماضي، بزيادة قدرها حوالي 5 مليارات دولار، وهو ما كان كافياً ليصعد مرتبة ويحتل المركز الخامس بدلاً من السادس.وقفز سهم الفئة أ لشركة بيركشاير هاثاواي، وهي شركة الاستثمار التي يديرها بافيت، بنحو 3% الشهر الماضي، ما دفع بثروته نحو تسجيل 166 مليار دولار.وحدد التقرير أغنى 10 أشخاص في العالم اعتبارًا من 1 أبريل 2025، مشيرا إلى أن أسعار الأسهم تتقلب باستمرار إذ قد يتغير صافي ثرواتهم يوميا.1- إيلون ماسكتراجعت ثروة الأمريكي إيلون ماسك بنحو 19 مليار دولار إلى ما دون 350 مليار دولار؛ إثر انخفاض سهم تيسلا بنسبة 11.5% خلال مارس، لتصل إلى 340.4 مليار دولار.وأثارت سياسات ماسك البالغ من العمر 53 عاما، بعد أن عيّنه ترامب على رأس وزارة كفاءة الحكومة، جدلاً واسعًا، إذ يعارض الكثيرون عملية تسريح العمالة التي ينتهجها، فيما يؤيده آخرون.ويعد ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية تيسلا وشركة الصواريخ سبيس إكس؛ ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة التواصل الاجتماعي إكس (المعروفة سابقًا باسم تويتر)؛ ومؤسس شركة الذكاء الصناعي "إكس إيه آي".وفي أواخر مارس، استحوذت "إكس إيه آي" على إكس بقيمة 45 مليار دولار، بما في ذلك الديون، والتي صرّح ماسك بأنها بلغت 44 مليار دولار.ودفع ماسك 44 مليار دولار للاستحواذ على تويتر في أكتوبر 2022، ولكن بحسب التقارير، تنخفض الأرباح منذ ذلك الحين.وصوّت مساهمو شركة صناعة السيارات الكهربائية في يونيو لصالح احتفاظ ماسك بما يقارب 50 مليار دولار من خيارات الأسهم القائمة على الأداء، فيما وصفته قاضية ولاية ديلاوير سابقًا بأنه "أكبر فرصة تعويض محتملة تُلاحظ على الإطلاق في الأسواق العامة"، عندما ألغت الحكم في يناير الماضي وأكدته في ديسمبر/كانون الأول. ويُتوقع استمرار الاستئناف على حكم ديلاوير.وانتقل ماسك، الذي ينحدر أصله من جنوب أفريقيا، إلى كندا قبل عيد ميلاده الثامن عشر، وعمل في عدة وظائف مختلفة، والتحق بجامعة كوينز في أونتاريو، ثم انتقل إلى جامعة بنسلفانيا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد.وفي عام 2000، دمج بنكًا إلكترونيًا شارك في تأسيسه، وهو "إكس دوت كوم"، مع شركة مماثلة شارك في تأسيسها بيتر ثيل لتكوين باي بال، التي اشترتها إيباي عام 2002 مقابل 1.4 مليار دولار، وأسس سبيس إكس عام 2002 في إل سيغوندو، بالقرب من لوس أنجلوس.وفي 2004، انضم إلى شركة تيسلا كمستثمر ورئيس مجلس إدارة، بعد عام من تأسيسها؛ وحصل لاحقًا على لقب المؤسس المشارك.وتولى ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا عام 2008، ثم طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام عام 2010.وفي سبتمبر 2021، أصبح ماسك أغنى رجل في العالم، وتربع على عرش القائمة حتى ديسمبر 2022. ثم عاد إلى صدارة القائمة في 8 يونيو، وحافظ على الصدارة حتى نهاية عام 2023. ثم تراجع إلى المركز الثاني في 31 يناير 2024.وأصبح ماسك أغنى شخص في العالم مجددًا في أواخر مايو 2024، بعد أن جمعت شركته الناشئة "إكس إيه آي" ستة مليارات دولار من مستثمرين أفراد، بتقييم بلغ 24 مليار دولار. ووفقًا لماسك، تبلغ قيمة الشركة حالياً نحو 80 مليار دولار.2- جيف بيزوسانخفضت ثروة بيزوس بنحو 20 مليار دولار منذ الأول من مارس لتصل إلى 206.9 مليار دولار، لكنه انتقل إلى المركز الثاني بدلاً من الثالث الشهر الماضي إثر تراجع ثروة مارك زوكربيرغ بشكل أكبر وسط تراجع الأسهم.وأسس الأمريكي جيف بيزوس شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون في 1994 وأدارها كرئيس تنفيذي حتى يوليو 2021، ولا يزال رئيسًا لها؛ وفي نفس الشهر ذهب إلى الفضاء على متن صاروخ بنته شركة الصواريخ الخاصة بلو أوريجين، التي أسسها ومولها بمليارات الدولارات.وأعلنت شركة بلو أوريجين مؤخرًا عن طاقم نسائي بالكامل سيذهب إلى الفضاء في مهمتها التالية هذا الربيع، بما في ذلك نجمة البوب كاتي بيري، ومقدمة برنامج "سي بي إس مورنينغ"، وجايل كينج، وخطيبة بيزوس، لورين سانشيز.وقبل تأسيس أمازون في مرآبه بسياتل، عمل بيزوس البالغ من العمر 60 عاما في نيويورك لدى صندوق التحوط "دي. إي. شو". بدأت أمازون كمتجر كتب إلكتروني في وقت لم يكن فيه سوى قلة قليلة تشتري البضائع عبر الإنترنت.ونمت أعمال الشركة لتسيطر على التخزين السحابي وانتقلت إلى إنتاج الأفلام والمسلسلات عبر منصة أمازون برايم فيديو.وتصدر بيزوس قائمة فوربس للمليارديرات من عام 2018 حتى عام 2021؛ لكنه تراجع للمركز الثاني عام 2022 وللمركز الثالث في قائمة عام 2024.في عام 2019، انفصل بيزوس عن زوجته ماكنزي؛ وكجزء من التسوية، حصلت على 4% من أسهم أمازون، بينما احتفظ هو بـ12%. ومنذ ذلك الحين، باع وتنازل عن المزيد من حصته، وأصبح يمتلك ما يقل قليلاً عن 10% من الشركة.ومنذ طرح أمازون للتداول العام عام 1997، باع أسهمًا بقيمة تزيد عن 38 مليار دولار بحسب التقرير، ومن خلال رحلاته الاستكشافية، استثمر في مجموعة من الشركات، بما في ذلك Airbnb وشركة البرمجيات Workday.3- مارك زوكربيرغانخفضت أسهم ميتا خلال شهر مارسر، ما دفع مارك زوكربيرغ إلى المركز الثالث من المركز الثاني في مارسمع انخفاض ثروته بمقدار 31 مليار دولار.وشارك الأمريكي زوكربيرغ الذي تبلغ ثروته 199.3 مليار دولار، في تأسيس فيسبوك، المعروف الآن باسم ميتا بلاتفورمز، عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد عام 2004. ونمت الشركة لتصبح أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، ولديها مليارات المستخدمين حول العالم حالياً.بالإضافة لذلك، تمتلك الشركة تطبيقي إنستغرام وواتساب، اللذين استحوذت عليهما وتوسعت فيهما بشكل كبير.وطرح زوكربيرغ، صاحب الـ40 عاما، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أسهم الشركة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
