أكد أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام في نشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل، وتسليط الضوء على مضامين رسالة عمّان، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2004، باعتبارها رسالة هاشمية إنسانية ذات بُعد عالمي.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة العلمية السادسة والأربعين لشرح مضامين رسالة عمّان، التي ينظمها معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم، بمشاركة 40 واعظاً وداعية من دول إسلامية شقيقة، وبحضور مدير المعهد، الدكتور عبد الستار القضاة.
وقال النوايسة، إن رسالة عمّان تُجسّد أسمى معاني الإسلام الحقيقي، وتُعد مرجعية فكرية تنويرية في مواجهة الخطاب المتطرف، مشيراً إلى أن التيارات الفكرية المنحرفة أساءت لصورة الإسلام، وروّجت صورة نمطية خاطئة عن المسلم، تتنافى مع جوهر رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والسلام والحضارة.
وأكد أن الإعلام يشكل أداة رئيسية في تشكيل الوعي وتنوير الرأي العام، خاصة في ظل التطور التكنولوجي والانفتاح الإعلامي، داعياً إلى توظيف هذه الأدوات في نشر النماذج الإيجابية التي تعكس الحقيقة، وتعزيز الحوار والتفاعل البنّاء مع الآخر.
وأشاد النوايسة بدور مؤسسات الإعلام الأردنية، الرسمية والخاصة، في دعم خطاب الوسطية، من خلال مختلف الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أهمية الشراكة مع وزارة الأوقاف والدعاة والمراكز الدينية في هذا السياق.
وأشار إلى أن مواكبة وسائل الإعلام للتطورات الرقمية، وإنتاج محتوى ينسجم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
