قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم لا تتعارض مع المبادئ الإسلامية، بل هي سلوك أصيل يعكس روح التعايش والمحبة التي تربط أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن المصريين مسلمين ومسيحيين نسيج واحد في وطن واحد.
تهنئة غير المسلمين بأعيادهم وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن من الطبيعي أن يفرح المسلم لفرح المسيحي، ويحزن لحزنه، والعكس كذلك، مستشهدًا بالعلاقات الطيبة التي طالما جمعت بين الطرفين، خاصة في المناسبات الدينية.
وتابع: "كنا نرى في رمضان إخوتنا المسيحيين يشاركوننا أفراحنا، ويقولون لنا كل سنة وأنتم طيبين، وكنا نرد التحية بمثلها، دون غضاضة أو جدل، وكذلك قبل العيد كانت الكنائس تبعث بوفود للجهات الدينية الإسلامية للتهنئة، وهذا يؤكد أن العلاقة بين أبناء الوطن كانت دائمًا قائمة على المحبة والتقدير".
المجتمع المصري وأشار أمين الفتوى إلى أن الاستدلال بالآية القرآنية: "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"، لافتا إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
