احتفل المسيحيون السوريون بعيد الفصح في كاتدرائية المريمية بدمشق، وسط أجواء روحانية تعكس الأمل في مستقبل جديد لسوريا.
وترأس القداس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر، الذي شدد في تصريح له على تمسك المسيحيين بجذورهم وانتمائهم الوطني، قائلا: "نحن كمسيحيين، مواطنون أصيلون في هذا الجزء من الوطن، ونواصل حياتنا كما اعتدنا. بعد الثورة، نؤمن بسوريا جديدة تقوم على الكرامة الإنسانية والمساواة، حيث يكون جميع المواطنين متساوين أمام القانون".
ويأتي هذا الاحتفال بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على يد مسلحين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية.
ومع تشكيل الحكومة السورية الانتقالية الشهر الماضي، تتطلع الطوائف المختلفة إلى تحقيق السلام والاستقرار بعد سنوات من الحرب.
وملأت سلال من البيض الملون زوايا الكاتدرائية، بينما أضأت الشموع أركان الكنيسة، مما يحمل دلالة على التجدد والانبعاث. وقد عبر المشاركون عن آمالهم في مرحلة انتقالية تعيد الأمن والسكينة إلى البلاد.
وقالت منال يازيجي، إحدى المشاركات في القداس: "بإذن الله، نأمل أن نكون بالفعل في خضم مرحلة انتقالية حقيقية، وأن نولد من جديد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
