استراتيجيات المرجفين بالوطن والمواطنين

One of the oldest recipes in the world - Maamoul unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol





Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

للإرجاف طرق ووسائل قد تخفى على كثير من الناس؛ لأنهم يوظفون استراتيجيات مغرضة يـجيدون بها حياكة الخدع، وتحقيق أهداف الأعداء والإضرار بالوطن والمواطنين، ونحن نسعى في هذا المقال إلى الكشف عن أهم استراتيجيات المرجفين في حربهم وإرجافهم، ومع ذلك علينا ألا نجعل سعْينا لتحقيق الأمن الفكري وحماية المجتمع يوقعنا في الخوف الفكري، بل قد حرصنا على ذكر طرف من صنيع هؤلاء الأقزام؛ لنكشف أسرار الإرجاف لنئد نشاطه ونجتث شجرته، ونستأصل شأفته.

ولعل أهم تلك الاستراتيجيات ما يأتي:

استراتيجية: تشويه الحقائق، حيث يعمل المرجفون على تشويه الحقائق وتضليل العقول من خلال نشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة، ويسهم هذا التضليل في تشكيل تصورات خطأ عن الواقع، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة لتبني أفكار متطرفة، ويروج الإرجاف في الانعزالية والتطرف من خلال خلق بيئة من الشك وعدم الثقة، حتى يشعر الأفراد الذين يتعرضون للإرجاف بالعزلة والاضطهاد، مما يجعلهم أكثر استجابة للانضمام إلى الجماعات المتطرفة التي تقدم لهم شعورًا بالانتماء والحماية الزائفة.

استراتيجية: التهويل، وإثارة الفتن؛ فتجد المرجفين، يضخمون المواقف، ويهيجون المشاعر ويصورون الأمور بالكارثية عندما يواجه الإنسان أي موقف لو كان يسيرًا، ويقدمونه على أنه خطأ جسيم سيورد الناس موارد الهلاك، بما يدخل على الناس الخوف والقلق، ويأخذون من الأحداث اليسيرة سبيلاً ونافذة إلى الوصول للهدف، فيعظمون الأمور الحقيرة في أعين جمهورهم ومستمعيهم؛ حتى يغيروا من قناعاتهم ضد المجتمع فهم يلعبون بالعقل الجمعي لأبناء الوطن بالسلب والتنقيص؛ لتفتيت اللحمة الوطنية، وتمزيق النسيج الوطني؛ لذلك تجد بعض هؤلاء على القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي يعمل على إثارة النعرات الطائفية والعرقية والمذهبية؛ لغرض تهوين الوطن، وإضعافه، بإحداث الفرقة وإشعال الفتن بين أبنائه.

استراتيجية: الاستقطاب وتجنيد الشباب، حيث يعملون على ترويج الأفكار الهدامة التي تتعارض مع قيم المجتمع وثقافته، وتؤدي إلى الانحلال الأخلاقي والاجتماعي أو تؤدي، على النقيض، إلى التطرف الديني ويهتمون بنشر المصطلحات والمفاهيم التي تخدم أهدافهم، وتشويه المصطلحات والمفاهيم التي تتعارض معها ليخدعوا الشباب، ويوقعونهم في شراكهم؛ فيعملون على تجنيد الشباب وتعبئتهم لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، وتخريب البلاد والعباد.

استراتيجية: إدارة الحرب النفسية، فتلك لا تقل خطرًا عن الحروب المادية والآلة العسكرية، فهي أكثر شمولاً حيث تؤثر في أيديولوجية الناس، ومشاعرهم وأفكارهم، ومعنوياتهم، والتشكيك في المبادئ والمعتقدات الوطنية والروحية، وتستهدف الحرب النفسية التأثير وهي مختفية أو بصورة غير مكتملة؛ لخدمة أغراضهم أو مطامعهم، لكن - بفضل الله - أكرمنا الله بقيادة حكيمة، وشعب واع مثقف يدرك ما يحاك له وبه، ويتفطن لإرجاف هؤلاء سواءً من الأفراد، أو المؤسسات والأجندات الخارجية، وقادر على كشف زيفهم ودحض الشائعات، ورد باطلهم في نحورهم. وفي صورة من أوضح صور هذا الإرجاف الممنهج والحرب النفسية، يأتي توظيف ما حدث في ساحات المسجد النبوي الشريف، وما تلاه في وسائل التواصل الاجتماعي من تضخيم مغرض وتحريف مغاير للحقائق؛ ليكشف بوضوح عن الوجه القبيح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 15 ساعة
اليوم - السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة الوئام منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 17 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة