تفاوض أمريكي إيراني تحت التهديد الإسرائيلي

Saudi Arabian Deserts For An Unusual Adventure unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol





Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

يريد دونالد ترمب إيران «عظيمة ومزدهرة ورائعة» لكن من دون سلاح نووي، كذلك يريدها المرشد علي خامنئي لكن من دون عقوبات. توحي طهران بأنها استطاعت أن تُقصر المفاوضات، حتى الآن، على الشأن النووي، لكنها لا تزال في بداياتها. إذا صح ذلك ومع افتراض قبول واشنطن بالتفاوض في هذا الملف حصرياً فإنها في هذه الحال قد تصر على طلبها المعلن، أي على «تفكيك» البرنامج النووي، وهو ما صنفته طهران كـ«خط أحمر» بما في ذلك مواصلة تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى «خطوط حمر» عدة تتعلق بالصواريخ والنفوذ الإقليمي لإيران.

وإذا صح أيضاً هذا الشرط الإيراني فإنه لن يلبي الأهداف الحقيقية لترمب وصقور ادارته من كل العملية التفاوضية. فهو لم ينسحب من اتفاق 2015 بسبب بنود فنية- تقنية فحسب، بل لأنه رضخ لاشتراط تفاوض نووي بحت ولم يتضمن أي قيود تشمل البرنامج الصاروخي والسياسات الإقليمية، بل الأهم لأن ترمب رأى تدفق التعاقدات الإيرانية مع الدول الخمس الموقعة على الاتفاق ولم يجد فيه أي «مصالح» أمريكية، إذ كان المرشد أقصى احتمال فتح اقتصاد بلاده أمام الشركات الأمريكية. وعلى رغم أن الرئيس الإيراني ومستشارين للمرشد لمحوا أخيراً إلى ترحيب محتمل بالاستثمارات الأمريكية، التي تحتاج إليها إيران بشدة، فإنهم ظلوا في مربع الحذر لعلمهم أن هذه الاستثمارات لا تأتي إلا بشروط محددة ينبغي أن يتأهل لها البلد المتلقي.

في أي حال، سيبقى حل إشكالات الجانب النووي من الاتفاق المزمع خطوة أساسية بالنسبة إلى إيران كي تطالب بتقليص أولي للعقوبات، خصوصاً تلك التي تقيد صادرات النفط، وهو ما أقدمت عليه إدارة جو بايدن بمنح استثناءات لم يعلن عنها. بعض ملامح سيناريوات التفاوض يذكر بما سبق أن طُرح ونوقش في مراحل سابقة، وبما أن إيران أعادت تنشيط برنامجها النووي منذ أواخر 2018، متحررة من اتفاق 2015 بقانون أقره البرلمان، فإن جانباً مهماً من التفاوض سيدور حول نسب التخصيب التي كانت محددة بـ3.67 % لكنها رُفعت إلى 60 %، إضافة إلى أجهزة الطرد المركزي التي جرى تحديثها خلافاً للمواصفات الواردة في الاتفاق السابق، وكذلك ما يتعلق بالمدة الزمنية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 6 ساعات
اليوم - السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات