علاء القرالة في الوقت الذي يتغنى فيه «العالم» و"المؤسسات الاقتصادية العالمية» بالأردن ومنعته وصلابته ومرونته في مواجهة التحديات، نجد أن هناك من هم في الداخل ومن جلدتنا يسعون باساليبهم الخبيثة لـ «زعزعة استقرارنا الاقتصادي» واستدراجنا للفوضى عبر سلوكيات مغلفة بعباءة دعم المقاومة؛ والسؤال لماذا يصرون على زعزعة استقرارنا؟
فان رودن هو «رئيس بعثة» صندوق النقد الدولي للمملكة، وهو من أشد المعجبين والمبهورين بالتجربة الأردنية التي استطاعت، رغم ضعف الإمكانيات والموارد، أن تصمد أمام كل هذه «العواصف» في المنطقة والعالم. واستطاع اقتصادها، بفضل الاستقرار السياسي والأمني، أن يواجه تلك التحديات بمرونة وصلابة وسط دهشة العالم بهذا المنجز.
رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للأردن سألته ذات مرة، قبل عام، عن رأيه بـ"الاقتصاد الأردني»، فأجابني بعبارة: «انظر من حولك»، وفي كل مكان ستجد أن اقتصادكم الوطني «قصة تُدرس» و"تجربة يُحتذى بها»، مشيدًا بوعي الأردنيين وحنكة الإجراءات الحكومية التي أسهمت في إبعاد الأردن عن ويلات الفوضى في المنطقة والعواصف الاقتصادية في العالم، فصمد مستقرًا ماليًا ونقديًا.
فان رودن ليس أردنيا، ولا يمدح أو ينافق طمعا في منصب، بل هو فقط يؤكد في معنى حديثه على أن الاستقرار «السياسي والأمني» كان بوابة عبور الأردنيين إلى شواطئ الامان والنجاة من أعاصير العالم والمنطقة، لهذا فلنحافظ على استقرارنا، ولنبتعد عن الانزلاق في الفوضى وقطع الطريق امام من يريد جرّنا إليها كما «جماعة الإخوان» المحظورة.
الواقع يقول إننا لم نكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
