دحرجة بيض عيد الفصح بالبيت الأبيض، هو الحدث الأبرز في رحاب الإدارة الأميركية، لا الحرب التجارية ولا الرسوم الجمركية ولا الحروب العالمية.
في صباح هذا اليوم، سيرحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، بالضيوف في الباحة الجنوبية للبيت الأبيض، يوم الاثنين، للاحتفال بالحدث السنوي لعيد الفصح الذي أصبح تقليداً منذ الآباء المؤسسين، حيث سيمتلئ بعشرات آلاف البيض الملونة وبآلاف الأطفال الذين سيضجون ساحات مركز القرار العالمي بالضحكات والألعاب.
وفي هذه المناسبة كتب الرئيس دونالد ترامب على تروث سوشال "غداً صباحاً، سيُقام البحث الكبير عن بيض عيد الفصح في البيت الأبيض. من المتوقع حضور 40 ألف شخص. سأكون هناك!. جميع التبرعات، وكل سنت، ستُخصص مباشرةً لجمعية البيت الأبيض التاريخية. نراكم غداً".
وفي خطوة تشير إلى العلاقات الوثيقة التي يسعى قادة شركات التكنولوجيا هذه إلى تعزيزها مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، كشف البيت الأبيض عن القائمة الكاملة لشراكات الحدث يوم الجمعة.
حيث ستوفر شركة ميتا Meta تجربة وفرصة تصوير الذكاء الاصطناعي، بينما ستوفر أمازون Amazon زاوية قراءة و "فرصة عائلية للاحتفال بالقراءة". وتشارك أيضاً يوتيوب YouTube، المملوكة من قبل غوغل Google، التي رتبت مرحلة Bunny Hop وهي رقصة الأرنب.
كما وافقت بورصة نيويورك على الشراكة وتقديم رنين الجرس.
وطلب البيت الأبيض، من خلال شركة إنتاج خارجية تدعى "هاربينغر"، رعاة من الشركات للفعالية التي ستُقام يوم الاثنين، بتمويلات تتراوح بين 75 ألف دولار و200 ألف دولار.
ووعد البيت الأبيض في المقابل بإتاحة فرص لعرض الشعارات والعلامات التجارية، وفقاً لوثيقة من تسع صفحات أُرسلت إلى الرعاة المحتملين.
ولطالما كانت فعالية دحرجة بيض عيد الفصح تمول بشكل خاص دون استخدام أموال دافعي الضرائب لعدة سنوات.
ما سر هذا التقليد
في كل ربيع، تزدهر حدائق البيت الأبيض ليس فقط بالزهور وأزهار الأشجار، بل أيضاً بإرث من ساهموا في بنائها - وبفرصٍ لخوض غمار التاريخ الحي.
منذ بدايات الجمهورية وحتى هذا اليوم، تأثرت تقاليد البيت الأبيض الربيعية، شأنها شأن الحدائق نفسها، برؤية الرؤساء والسيدات الأوائل، ومهندسي المناظر الطبيعية المشهورين، وأجيال من البستانيين.
طوال القرن التاسع عشر، كانت حدائق القصر الرئاسي امتداداً لأعمال العائلة الرئاسية المنزلية. في دولة لا تزال تهيمن عليها المزارع العائلية، بدت حدائق البيت الأبيض القديمة أشبه بكثير بحدائق منازل أخرى، حيث عُلّق الغسيل، وترعى الأبقار الحلوب والأغنام، ويزرع الطعام لتزويد المطبخ.
بدأ الرؤساء تدريجياً باستخدام المساحات الخارجية للبيت الأبيض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية



