تم (احتلالك)! | خالد مساعد الزهراني #مقال

هو عنوانٌ أراه يمثِّل توصيفًا دقيقًا لحالةٍ خفيَّةٍ يُعانِي منها كلُّ فردٍ يعيش في مجتمعٍ تمدَّدت فيه قنوات (التواصل)، فأصبحت تلك القنوات هي مَن يوجِّه (الدفَّة)، ومَن يصنع (الذَّائقة)، ومَن يمارس بما يمثِّل إعادة (التَّهيئة) حسب ما تقول (خوارزميَّات) تلك القنوات، وما تكرَّر منك البحثُ عنه، أو فتحت بابه الأوَّل قبل أنْ يدهمك (طوفان) المقاطع، التي لم تكن تخطر لك على بالٍ.

تأمَّل معي كيف هو حالُكَ -اليوم- مع حرصِكَ على (الوقت)؟ كيف أصبح يتسرَّب من بين أصابع يديكَ، وأنتَ تتفاجأ أنَّه قد (انصرمَ) منكَ أوقاتٌ كثيرةٌ، وأنتَ تقضي السَّاعة، والسَّاعتَين، والثَّلاث أسيرًا لتلك القنوات، كلَّما خلصتَ من مقطعٍ داهمكَ آخرُ، وكلَّما (طفشتَ) من قناةِ تواصل ذهبتَ إلى أُخْرى، وأنتَ في ذات الجلسةِ لا ينبِّهكَ لطولِ الوقتِ إلَّا تنمُّل أطرافِكَ و(طقطقت) مفاصلكَ؟!.

ثمَّ ما هي النَّتيجة في معيار المفيد، وبناء ثقافة حقيقيَّة تأخذُكَ إلى الأفضل، تُضيف إليك، ولا تأخذ من رصيدِكَ؟ هنا أتركُ الإجابة لك -عزيزي القارئ-؛ لتقيِّمَ نفسكَ، وسير حياتكَ في ظلِّ هيمنة قنوات التواصل، وكلُّ ما أرجُوه أنْ تخرج بأقلِّ الأضرار، وبما يمكنكَ معه (العودة)، التي أشكُّ في مقدرةِ الكثير عليها.

جرِّب أنْ تخرجَ من (أسر) قنوات التواصل لساعةٍ، أو ساعتَين، وإنْ كنتَ قويًّا -كما تعتقدُ- فأكمل اليومَ دون تلك القنوات، فإنْ استطعتَ أنْ تتجاوز هذا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة الوئام منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 17 ساعة