كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني قد انطلقت مرتين خلال أقل من 48 ساعة لاعتراض طائرات روسية اقتربت من أجواء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في تصعيد جديد يعكس تزايد التوتر العسكري بين روسيا والغرب.

وقالت الصحيفة، إن الحكومة البريطانية تنوي استخدام هذه الحوادث كدليل إضافي على تصاعد التهديد الروسي، في إطار مساعيها لإقناع واشنطن بعدم تقليص وجودها العسكري في أوروبا.

دلالات قانونية وسياسية

وحول الموقف القانون لهذا الصراع يرى الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، أن اعتراض مقاتلات بريطانية لطائرات روسية بالقرب من المجال الجوي لحلف الناتو فوق بحر البلطيق حدثًا ذا دلالات قانونية وسياسية متعددة.

ويضيف : فمن الناحية القانونية، يرتكز هذا الاشتباك على مبدأ سيادة الدول على مجالها الجوي، وهو مبدأ راسخ في القانون الدولي، كما أكدته اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي لعام 1944.

ويقول سلامة ، في حديث خاص لـ الوئام ، أن نطاق السيادة الجوية للدولة يمتد ليشمل المجال الجوي فوق أراضيها وإقليمها البحري، وبالتالي، فإن أي اختراق لهذا المجال الجوي من قبل طائرات دولة أخرى دون إذن يعتبر انتهاكًا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام