برزت مؤخرًا تقارير وتكهنات حول مساعٍ محتملة لضمان مشاركة النجم البرتغالي الأبرز كريستيانو رونالدو في كأس العالم للأندية عبر الانتقال إلى إحدى الفرق المتأهلة بالفعل، في سيناريو غير مسبوق ومعقد.

رغم الرغبة الجماهيرية والإعلامية الكبيرة في رؤية النجم البرتغالي في مونديال الأندية بحلته الجديدة، فإن عدم تأهل فريقه يضع مشاركته محل شك كبير حتى في ظل هذه السيناريوهات المقترحة.

هناك 5 عوامل رئيسة تمثل تحديات حقيقية، قد تحول دون مشاركة كريستيانو رونالدو في مونديال الأندية 2025؛ ما سيشكل خسارة حقيقية لقيمة البطولة وجاذبيتها العالمية.

1. الحاجة الماسّة للراحة البدنية

يبلغ كريستيانو رونالدو من العمر 40 عاماً، وقد خاض موسماً طويلاً وشاقاً مع النصر في الدوري السعودي والبطولات الأخرى.

في هذه المرحلة من مسيرته، تصبح الراحة والتعافي أمرَين حاسمَين للحفاظ على المستوى البدني، والمشاركة في بطولة بهذا الحجم بعد موسم مرهق وقبل موسم آخر يعتبر غاية في الأهمية، خاصة مع اقتراب منافسات كأس العالم 2026، قد يؤدي إلى إجهاد بدني كبير ينعكس سلباً على أدائه على المدى الطويل.

إعطاء الأولوية للراحة خلال صيف 2025 قد يكون ضرورياً لضمان وصوله إلى كأس العالم 2026 بأفضل حالة ممكنة.

2. تجنب اتهامات المحاباة وجدل "مدلل الفيفا"

ارتبط اسم المنافس الأزلي لرونالدو، ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، في السنوات الماضية، بعبارة "مدلل الفيفا" في أوساط جماهيرية معينة.

في ظل هذه الخلفية، فإن مشاركة رونالدو مع فريق غير النصر في بطولة الفيفا الكبرى بصيغتها الجديدة، قد تفتح الباب مجدداً أمام اتهامات بأن الاتحاد الدولي للعبة يسعى لضمان تواجده لأسباب تسويقية بحتة؛ ما يصب الزيت على نار الجدل حول المحاباة.

عدم مشاركته يمكن أن يساعد على تجنب هذه الأجواء السلبية والإبقاء على تركيز الجمهور على الجانب الرياضي للبطولة.

3. صعوبة الاندماج والوصول للجاهزية المثلى مع فريق جديد

حتى لو شارك رونالدو مع فريق جديد، فإن العودة للجاهزية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت