شهد الدولار الأميركي هبوطًا حادًا في بداية تعاملات الأسبوع، بعد أن تزايدت شكوك المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية واستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، على خلفية تحركات وتصريحات مثيرة للجدل من الرئيس دونالد ترامب.
وجاء هذا التراجع بعد تصريحات من المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفين هاسيت، أكد فيها أن الإدارة الأميركية تدرس فعليًا إمكانية إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وجاء ذلك عقب تصريح لترمب أعرب فيه عن رغبته في رحيل باول بأسرع وقت ممكن ، منتقدًا تمسك البنك المركزي بموقفه بشأن أسعار الفائدة.
وسجل الدولار تراجعًا واسع النطاق، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات مقابل اليورو، وأدنى مستوى في سبعة أشهر أمام الين الياباني.
كما تراجع بنسبة 0.9% أمام الفرنك السويسري في بداية الجلسة الآسيوية، مما يعكس أزمة ثقة متنامية تجاه العملة الأميركية.
وفي هذا السياق، صرّح فيشنو فاراثان، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لآسيا في بنك ميزوهو، بأن ترامب لا يمكنه عزل باول مباشرة، لكن يمكنه اتخاذ خطوات تقوض من استقلالية البنك المركزي.
وقد يكون مجرد التلويح بهذا الاحتمال كافيًا لخلق حالة من عدم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
