خيم الحزن على العالم الكاثوليكي بعد إعلان وفاة بابا الفاتيكان صباح اليوم الاثنين، ليبدأ بذلك أحد أكثر الطقوس الدينية غموضاً: انتخاب حبر أعظم جديد يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
توفي البابا فرنسيس عن عمرٍ ناهز 88 عاماً، بعد أن نجا في الآونة الأخيرة من أزمة صحية خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. وقد شكّل انتخابه في العام 2013 لحظة مفصلية في تاريخ الكنيسة، إذ كان أول بابا من أميركا اللاتينية يعتلي الكرسي الرسولي، وأول بابا غير أوروبي منذ أكثر من 1200 عام.
مراسم اختيار بابا جديد
مع إعلان وفاة بابا الفاتيكان، يبدأ العدّ التنازلي لعقد الكونكلاف، وهو الاجتماع المغلق الذي يُعقد في كنيسة سيستينا لاختيار البابا الجديد.
ويشارك في الكونكلاف جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، والبالغ عددهم حالياً 117 كاردينالاً، جاءوا من مختلف القارات. وقد تم تعيين معظمهم من قبل البابا الراحل، ما قد يمنح تياره الفكري وزناً في عملية الانتخاب.
بمجرّد وصول جميع الكرادلة، تبدأ مراسم الكونكلاف بقدّاس صباحي خاص في كاتدرائية القديس بطرس. وفي فترة بعد الظهر، يسير الكرادلة إلى كنيسة سيستينا الشهيرة برسومات مايكل أنغلو ليبدأوا عملية التصويت.
:
يُجرى التصويت خلف أبواب مغلقة، وتُفرض عليه إجراءات صارمة من السرية. يتم تفتيش الكنيسة للتأكّد من خلوّها من أجهزة التنصّت أو الكاميرات، ويُمنع الكرادلة من مناقشة ما يجري داخلها مع أي شخص خارج المجموعة. ومن يُخالف ذلك، قد يُواجه الطرد من الكنيسة.
عملية التصويت
داخل كنيسة سيستينا، تُوزّع بطاقات ورقية على كل كاردينال، ليكتب عليها اسم المرشّح الذي يختاره تحت عبارة "Eligo in Summum Pontificem" (وتعني باللاتينية: "أنتخب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
