بعد الجدل الذي أشعلته تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي حول ضرورة المساواة في الميراث بين الذكور والإناث، ورد دار الإفتاء المصرية عليه، أطلقت الناشطة المصرية في مجال حقوق الإنسان نهاد أبو القمصان، دعوة جديدة لكتابة ميراث الفتيات تجنباً لسرقتهن من أقاربهن في حالة وفاة والدهن.
وقالت المحامية الحقوقية إن 5% من الفتيات يحصلن على ميراثهن بعد وفاة والدهن، فيما لا تستطيع 95% منهن ذلك بحجة العادات والتقاليد والأعراف، خاصة أن أهالي بعض محافظات الصعيد لا يورثون البنات.
كما أوضحت في منشور على حسابها في "فيسبوك"، اليوم الاثنين، أن دعوتها لكتابة الميراث للبنات في حياة والدهن ليست بدعة أو رأيا منها، بل باتت طلبا تفرضه المتغيرات التي طرأت على ثقافة البعض.
وقالت إن الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، سجل وكتب أمواله لبناته في حياته بهدف تدريبهن على إدارة أموالهن.
كذلك شددت على أنه لا ضرر على الإطلاق من كتابة الأب أو الأم الميراث لأبنائهم وبناتهم في حياتهما، بل على العكس فهما بهذا التصرف يحميان حقوق أبنائهما على السواء، سواء من أنفسهم أو أقاربهم.
توزيع التركة
وقالت إن التركة هي كل ما تركه المتوفى من عقارات ومنقولات، وهي في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر
