تعد فرشاة الأسنان خط الدفاع الأول لصحة الفم، واختيارها والعناية بها بشكل سليم يسهمان في الوقاية من أمراض اللثة والأسنان، والحفاظ على ابتسامة صحية تدوم طويلًاوقال أخصائي وأستاذ مشارك في صحة أسنان المجتمع د. عبدالرحمن بن دحام السفان لـ "اليوم"، إن فرشاة الأسنان تُعد من أهم الأدوات الصحية اليومية التي تؤدي دورًا أساسيًا في الوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة، مؤكدًا أنها ليست مجرد أداة روتينية بل تمثل خط الدفاع الأول لصحة الفم وجودة الحياة.وأوضح أن كثرة الأنواع والخيارات المتاحة في الأسواق تتطلب وعيًا ومعرفة لدى المستهلك لاختيار النوع المناسب، سواء من حيث نوع الشعيرات أو طريقة الاستخدام أو حتى تصميم الفرشاة.تلف المينا وتراجع اللثةوأشار السفان إلى أن أنواع الشعيرات تختلف في نعومتها، ولكل نوع استخدام خاص وتأثير مختلف على صحة الأسنان واللثة.وبيّن أن الشعيرات الناعمة تُعد الخيار المثالي لمعظم الأشخاص، خاصة لمن يعانون من لثة حساسة، إذ تنظف الأسنان بلطف وتقلل من خطر تآكل المينا أو التهيج اللثوي.أما الشعيرات المتوسطة، فهي مناسبة لمن لا يعانون من مشاكل فموية ويبحثون عن تنظيف أكثر فعالية، في حين أن الشعيرات الخشنة تُعد أقل الأنواع توصية، إذ قد تؤدي مع مرور الوقت إلى تلف المينا وتراجع اللثة، ولا يُنصح باستخدامها إلا تحت إشراف طبي مباشر.الفرشاة اليدوية والكهربائيةوعن المقارنة بين الفرشاة اليدوية والفرشاة الكهربائية، أوضح د. السفان أن الفرشاة اليدوية فعالة جدًا إذا استُخدمت بالطريقة الصحيحة من حيث زاوية الاستخدام والمدة الزمنية، وهي مناسبة من حيث التكلفة وسهلة الاستخدام، بينما توفر الفرشاة الكهربائية تقنيات متطورة مثل الحركة الدورانية أو الاهتزازية ومؤقت زمني يساعد على تنظيف شامل ومتوازن، مما يجعلها مثالية للأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف التحكم اليدوي.وفيما يخص.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
