Saudi Arabian Deserts For An Unusual Adventure unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
هناك لحظة صامتة يعيشها الإنسان، لا تشبه الحزن ولا تندرج تحت الاكتئاب، لكنها أشد وقعًا لأنها لا تُرى. هي لحظة «فقدان الشغف». حين نستيقظ دون رغبة، نعمل دون هدف، ونتفاعل مع الحياة كأننا نُساق إليها. كثيرون يمرّون بها، دون أن يعرفوا ما السبب. البعض يُحمّل الظروف أو يلوم نفسه. لكن الجواب أعمق من ذلك. الجواب يبدأ من الدماغ، وتحديدًا من مادة واحدة «الدوبامين».
الدوبامين ليس مجرد «هرمون سعادة»، كما يُشاع، بل ناقل عصبي مسؤول عن نظام التحفيز والمكافأة في الدماغ. هو ما يدفعنا للشعور بالرغبة، بالإنجاز، بالاندفاع نحو تحقيق الأهداف. باختصار، هو العامل الكيميائي الذي يغذي الشغف من الداخل. في السابق، كنا نعيش تجارب متدرجة: ننتظر، نعمل، ثم نكافأ. أما اليوم فنعيش في عالم رقمي يُفاجئ الدماغ بمكافآت سريعة: إشعارات، إعجابات، مقاطع قصيرة، أخبار عاجلة. كل واحدة منها تُحدث قفزة صغيرة في مستويات الدوبامين، لكن دون عمق أو استمرارية. ومع الوقت، يعتاد الدماغ على هذا النمط السريع من التحفيز، ويبدأ بفقدان استجابته للأشياء التي تتطلب صبرًا أو جهدًا. قراءة كتاب، جلسة صمت، لقاء مع صديق، مشروع شخصي.. كلها تصبح باهتة مقارنة بما يقدّمه الهاتف في ثوانٍ معدودة. وهكذا يخفت الشغف.
هذا ما يسميه علماء الأعصاب بـ«خلل نظام المكافأة»، وهي حالة لا تجعلنا مكتئبين، بل تجعلنا «غير مبالين»، «محايدين»، بلا رغبة حقيقية. لا لأن الحياة لم تعد جميلة، بل لأن أدمغتنا لم تعد تفرق بين المتعة الحقيقية والمؤقتة. لكن الجميل أن الدماغ، بقدر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
