تحدث الدكتور شريف شعبان الباحث في الآثار المصرية، المحاضر بكلية الآثار جامعة القاهرة عن شم النسيم والسمك المملح وكل ما يتعلق بهذا المناسبة.
شم النسيم يقول شريف شعبان:" يُظهر شم النسيم التراث الحقيقي لمصر القديمة والذي يحتفل به جميع المصريون على اختلاف مشاربهم وخلفياتهم الدينية على مدار قرون، ويعتبر شم النسيم ربّما يكون العيد الوحيد الذي نجا من صهره أو دمجه داخل أي منظومة عقائدية أو دينية، لبقي هذا العيد عيدًا قوميًا مصريًا خالصًا.
ويضيف شعبان في تصريح لـ"الدستور": "يمثل عيد شم النسيم احتفال المصريين بقدوم الربيع منذ آلاف السنين، ويمكن إرجاع كلمة شم إلى الكلمة المصرية القديمة شمو وهو فصل الحصاد الذي يوافق فترة الربيع ويقع بين أوائل مايو وأوائل سبتمبر. وتغير هذا الاسم من شمو إلى شم خاصة في العصر القبطي، ثم أُضيفت إليه كلمة النسيم. وقد احتفل المصريون بعيد شم النسيم لأول مرة خلال الحضارة المصرية القديمة، حوالي 2700 قبل الميلاد، واستمرّوا في الاحتفال به خلال العصر البطلمي والعصر الروماني والعصور الوسطى الاسلامية وحتى يومنا هذا.
ويكمل شريف شعبان:" وهناك عدّة أعياد شبيهة بعيد شم النسيم. ومن هذه الأعياد عيد النوروز الفارسي والكردي، المتعلق أيضًا بالاعتدال الربيعي. وتتضمن القائمة أيضًا عيد المعبود الكنعاني أدونيس، ورأس السنة البابلية.
عيد الفصح ويؤكد:" جرت العادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
