تُقبل بعض الأسر على تقديم الفسيخ والرنجة للأطفال في عيد شم النسيم كجزء من طقوس الاحتفال، دون وعي بالمخاطر الصحية الكامنة وراء هذه الأطعمة المالحة وتزداد التساؤلات مع كل عام هل من الآمن حقًا أن يتناول الأطفال هذه الأطعمة؟ وما السن المناسب لتجربتها؟ وهل توجد بدائل صحية تُرضي فضول الأطفال دون تعريضهم للخطر؟
تحذّير من التسمم
تحذّر وزارة الصحة المصرية سنويًا من تقديم الفسيخ والرنجة للأطفال، خاصة مَن هم دون سن السادسة، نظرًا لضعف مناعتهم واحتمالية إصابتهم بالتسمم الغذائي، ويؤكد الدكتور أحمد علام، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الجهاز الهضمي للأطفال لا يملك القدرة الكاملة على معالجة هذا النوع من الأطعمة، فهي تحتوي على نسب مرتفعة جدًا من الصوديوم، فضلًا عن احتمالية احتوائها على أنواع من البكتيريا اللاهوائية.
تحتوي على نسب صوديوم مرتفعة
يفسّر الدكتور علام أن الفسيخ والرنجة تعتمدان على التمليح والتخمير كوسيلة للحفظ، وهو ما يجعل نسبة الأملاح بها مرتفعة للغاية، ما يؤدي إلى اضطراب ضغط الدم لدى الأطفال، وتعرضهم للجفاف، والإجهاد الكلوي.
ويضيف أن حتى الكمية الصغيرة من الفسيخ أو الرنجة كفيلة بالتأثير السلبي على صحة الطفل، خاصة إذا كان يعاني من أمراض مزمنة مثل الربو أو الحساسية أو مشاكل بالكلى.
تُعرض الأطفال لخطر البكتيريا
يُوضح الأطباء أن الفسيخ قد يحمل بكتيريا Clostridium botulinum، وهي بكتيريا سامة يمكن أن تسبب التسمم الغذائي الحاد، ويقول الدكتور علام إن هذه البكتيريا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
